«مزاج» الدولار مستقر.. ولا مهدئات لجنون الأسعار
ما زالت الحلول غائبة فعلياً عن المشهد الاقتصادي فيما يخص خفض أسعار السلع والمواد الغذائية واتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بذلك، في وقت يشهد فيه الدولار استقراراً دام أكثر من شهرين بحسب مصادر مختصة، متسائلة هل تم خفض الأسعار مقارنة مع ارتفاعها الجنوني وارتباطها بارتفاع سعر الدولار خلال الفترة الماضية؟
وأكدت المصادر أن المحال والباعة جعلوا الدولار شماعة للتحكم في السعر على هواهم ومزاجهم حتى باتت الأسواق «تسرح وتمرح» دونما أن يتلمس المواطن أي حلول تراعي دخله المحدود الذي وإن ارتفع لدى موظفي الدولة لمستوى ما فهو لا يتناسب بالتأكيد مع ارتفاع أسعار المواد والسلع.
ورأى الباحث الاقتصادي عابد فضلية بأن السوق يشهد فوضى سعرية، وأن كل محل يسعر على مزاجه وهواه، وأن حجم المخالفات هو بحجم السوق، والفوضى السعرية، مؤكداً أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك غير قادرة على ضبط حجم المخالفات.
من جهته أكد رئيس جمعية حماية المستهلك عدنان دخاخني أن الدخل لم يعد يتناسب مع الأسعار وخصوصاً أنها ارتفعت 10 إلى 15 ضعفاً والدخل ازداد بنسبة 25 بالمئة فقط.
فادي بك الشريف
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد