أوباما يصفي حساباته مع روسيا ويعتبر 35 دبلوماسياً روسيا غير مرغوب بهم
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما اتخاذ سلسلة جديدة من الإجراءات العقابية ضد روسيا بزعم تدخلها في انتخابات الرئاسة التي أسفرت عن هزيمة مرشحة الحزب الديمقراطي الحاكم حالياً هيلاري كلينتون.
وأشار أوباما في بيان أمس إلى أن “35 دبلوماسياً روسياً هم أشخاص غير مرغوب فيهم” لافتاً إلى أن العقوبات تطول “9 كيانات وأفراد بينهم مديرية الاستخبارات الروسية وجهاز الأمن الفدرالي الروسي و4 ضباط مخابرات و3 شركات قدمت دعماً مادياً للمخابرات”.
وقال أوباما “إن العقوبات رد ضروري وملائم على مساعي الإضرار بالمصالح الأمريكية وهي لن تتوقف عند هذا الحد حيث ستتخذ الولايات المتحدة خطوات أخرى في الزمان والمكان الذي تختاره بما في ذلك عمليات لن يتم الكشف عنها”.
وأعلن الرئيس الأمريكي إن إدارته ستسلم الكونغرس في الأيام القادمة تقريراً عن جهود روسيا للتدخل في الانتخابات الرئاسية.
من جهته أعلن مسؤول أمريكي لوكالة رويترز أن الولايات المتحدة أمهلت 35 دبلوماسياً روسياً مدة 72 ساعة لمغادرة البلاد.
وقال المسؤول “إن الولايات المتحدة أغلقت أيضاً مجمعين روسيين في نيويورك وماريلاند” زاعماً أن الإجراءات الأمريكية هدفها “الرد على حملة مضايقة ضد دبلوماسيين أمريكيين في موسكو وأنشطة دبلوماسيين روس في واشنطن لا تتسق مع الممارسات الدبلوماسية”.
وتحاول الإدارة الديمقراطية الحالية تبرير فشل مرشحتها كلينتون أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب باتهام روسيا بالتدخل بالانتخابات من خلال قرصنة أنظمة معلوماتية وخوادم تابعة للحزب الديمقراطي.
ونفت روسيا باستمرار المزاعم الأمريكية مشيرة إلى أن سببها الشعور بالعجز وعقم محاولات إدارة أوباما عزل روسيا عن الساحة الدولية فيما وصف ترامب مزاعم إدارة أوباما بتدخل روسيا لانتخابه رئيساً للولايات المتحدة بالسخيفة.
وكالات
إضافة تعليق جديد