دياب: أكثر من 40 ألفاً عادوا إلى مناطقهم بريف حلب الشرقي
كشف محافظ حلب حسين دياب أن أكثر من 40 ألف شخص عادوا إلى قراهم ومناطقهم في ريف حلب الشرقي بعد تطهيره من تنظيم داعش الإرهابي، مشيراً إلى أن جهوداً حثيثة تبذل لإعادة تأهيل الريف، الذي يعد بمثابة «سلة غذائية» للمحافظة وأهم مصدر لموارد المياه والكهرباء لعجلة الصناعة، بغية توطين جميع أبنائه الذين هجروه بسبب الحرب.
وبين دياب أن تخديم وتلبية احتياجات العائدين إلى منازلهم وحقولهم ومواقع عملهم في الريف الشرقي يأتي في مقدمة أولوياته «ولذلك أجول باستمرار على قرى وبلدات الريف للوقوف على عوامل تعزيز صمود الأهالي وتوفير المقومات التي تحفزهم على العودة واستثمار مناطقهم الزراعية وحصاد محاصيلهم وتأمين مستلزمات ريها وتسويقها»، لافتاً إلى أن بلدات دير حافر والخفسة والبابيري وقصر هدلة والحبوبة والمعمورة شهدت إقبالاً منقطع النظير من سكانها لإعادة إعمارها من جديد.
ولتأمين البنية التحتية شرق حلب، أوضح دياب أن المحافظة بدأت بإعادة تأهيل الطرق والجسور وأقنية الري والمستوصفات والمدارس التي ستجري فيها امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية للعام الدراسي المقبل بعدما وفرت المحافظة الظروف المناسبة لتقديم امتحاناتهم الجارية في حلب.
وقال: إن أعمال تعبيد مدخل حلب الشرقي المؤدي إلى مطار حلب الدولي والريف الحيوي بدأت بعد تأمين الإسفلت اللازم «كما تستمر أعمال إنارة المدخل بالطاقة البديلة المعتمدة على الطاقة الشمسية».
وثمن المحافظ تضحيات الجيش العربي السوري في تطهير الريف الشرقي «الذي يحتوي على 200 ألف هكتار من الأراضي الزراعية المروية نصفها زرع بالقمح والنصف الآخر بالقطن والخضار، وفيه محطة المياه في الخفسة التي تضخ مياه الفرات إلى حلب والمحطة الحرارية التي يجري العمل على صيانتها ومدينة الشيخ نجار الصناعية، الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، ومعامل القطاع الخاص والعام مثل معملي الجرارات والبطاريات السائلة التي وضعت خطة عمل لإعادة تأهيلها».
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد