روسيا تحدث «التمساح» بعد تجربتها في سورية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها تعتزم تحديث مروحيات «كا 52 التمساح» القتالية استناداً إلى التجربة التي اكتسبها سلاح الجو الروسي في سورية ضد التنظيمات الإرهابية، في وقت عادت فيه سفينة الحراسة «سميتليفي» إلى البحر الأسود، بعد استكمال مهامها قبالة السواحل السورية.
وبحسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أعلن نائب وزير الدفاع الروسي، يوري بوريسوف أمس، أثناء زيارته إلى مصنع طائرات «بروغريس»، أن مروحيات «التمساح» نجحت في تنفيذ مهماتها القتالية في سورية، ولاسيما فيما يتعلق باختبار صاروخ «الإعصار» الحديث.
وأضاف بوريسوف قائلاً: «هناك دائماً مجال للتحسين، ولذلك نسعى إلى زيادة مسافة الرمي السديد، وقد بحثنا هذه المسألة مع المصنعين وحددنا مراسم حلها».
يذكر أن موسكو بدأت باستخدام مروحيات «كا 52» في العمليات القتالية ضد التنظيمات الإرهابية في سورية وعلى رأسها تنظيم داعش منذ نيسان 2016، وستستلم القوات الروسية 140 مروحية من هذه الطراز بحلول عام 2020.
في الأثناء، عادت سفينة الحراسة «سميتليفي» التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي إلى القاعدة البحرية في مدينة سيفاستوبول على البحر الأسود، بعد استكمال مهامها في البحر المتوسط قبالة السواحل السورية، حسب الموقع.
وأوضح المكتب الإعلامي لأسطول البحر الأسود الروسي، أن «سميتليفي» كانت تنفذ المهام القتالية ضمن مجموعة السفن الحربية الروسية الناشطة على أساس دائم في البحر المتوسط.
كما شاركت «سميتليفي» هناك، في عدد من المناورات الهادفة إلى التدريب على مرافقة السفن وحراستها، إضافة إلى القيام برماية على أهداف مختلفة.
يشار إلى أن «سميتليفي» أبحرت من سيفاستوبول واتجهت إلى البحر المتوسط، أواخر شهر أيار الماضي، حيث انضمت إلى باقي طاقم الأسطول الروسي المتواجد قبالة السواحل السورية.
وقال حينها رئيس قسم الدعم الإعلامي لأسطول البحر الأسود، الكابتن فياتشيسلاف تروخاتشيف: إنه «من المخطط أن تنضم السفينة إلى القوات العسكرية البحرية في المناطق البحرية البعيدة، التي يتواجد فيها الآن 10 سفن حربية».
يذكر أن مجموعة من السفن الحربية الروسية تقوم، منذ أواخر العام 2012، بتنفيذ مهام في منطقة البحر المتوسط.

وكالات