«فيلق الرحمن» تهرب سجناء من عربين
تواصلت أجواء التوتر في غوطة دمشق الشرقية على خلفية الاقتتال الحاصل بين ميليشيا «جيش الإسلام» من طرف وتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابية وميليشيا «فيلق الرحمن» من طرف آخر.
وأفاد «المرصد السوري» المعارض، أن استياء ساد أمس في غوطة دمشق الشرقية، مترافقاً مع توتر في مدينة عربين ومناطق قريبة منها، نتيجة قيام مجموعة من ميليشيا «فيلق الرحمن» يبلغ عدد عناصرها نحو 30 مقاتلاً، بتنفيذ هجوم مسلح على مبنى «قيادة الشرطة» التي يسيطر عليها المسلحون في مدينة عربين. وذكر المرصد أن الهجوم جرى من المسلحين التابعين لميليشيا «فيلق الرحمن»، على سجن في مبنى قيادة الشرطة، وتم خلاله الإفراج عن 6 سجناء، على حين شهد المبنى ومحيطه إطلاق نار مكثف خلال عملية الهجوم والانسحاب، واتهم الأهالي ميليشيا «الفيلق» بإطلاق يد مجموعتها هذه للإفراج عن هؤلاء المعتقلين وأن من بينهم أفراداًً من عصابات السرقة، على حين علقت «قيادة الشرطة» في مدينة عربين عملها لإشعار آخر، على حين تسعى جهات وسيطة لتهدئة الأمور والتوصل إلى حل.
وشهد ريف دمشق الشرقي، في 28 نيسان الماضي، اقتتالاً لا يزال مستمراً بشكل متقطع، بين «جيش الإسلام» من جهة، و«فيلق الرحمن» و«النصرة» من جهة أخرى، ما أسفر عن مقتل وجرح مدنيين».
وفي السياق متصل، نقلت مواقع إلكترونية معارضة، عن ناشط إعلامي يدعى عمّار الإدلبي، أن انفجاراً وقع على الطريق الدولي حلب دمشق، الأحد قرب بلدة خان السبل في ريف إدلب، في سيارة بيك آب كانت تقل عدداً من مقاتلي ميليشيا «فيلق الشام»، ما أسفر عن مقتل ستة عناصر وإصابة نحو أربعة آخرين بجروح خطرة».
وشهدت مدينة إدلب وريفها في الآونة عمليات مماثلة استهدفت في المعظم قادة عسكريّين للميليشيات المسلحة، إضافة إلى عمليات قتل استهدفت شخصيّات فيما تسمى «المحاكم الشرعية» في مدينة إدلب وأريافها، لكنها المرة الأولى التي تستهدف تلك العمليات حوادث ميليشيا «فيلق الشام» التابع لميليشيا «الجيش الحر».
المصدر:وكالات
إضافة تعليق جديد