توقعات لعملية مبادلة مخطوفي عدرا … إعادة تشغيل الأوتوتستراد أمام دوما وحرستا قريباً
توقعت مصادر في لجان المصالحة الوطنية، أمس، حصول صفقة تبادل مع ميليشيا «جيش الإسلام» قريباً يتم بموجبها الإفراج عن عدد كبير من مخطوفي عدرا العمالية وفتح أوتوتستراد دمشق حمص من ناحية حرستا.
وقالت المصادر: جرت عملية مبادلة يوم الخميس، ونتوقع قريباً حصول مبادلة أكبر تتضمن الإفراج عن كل المخطوفين لدى «جيش الإسلام» من أبناء عدرا العمالية، وفتح الطريق أوتوتستراد دمشق حمص من ناحية حرستا، مقابل الإفراج عن موقوفين من الميليشيات المسلحة من الغوطة الشرقية لدى الدولة، وإدخال المساعدات وخروج المدنيين وعودتهم إلى تلك المنطقة».
وأشارت المصادر إلى أن هذه العملية قد تتم خلال أو بعد عيد الأضحى المبارك.
واعتبرت أن عمليات المبادلة هذه التي تتم بعد اتفاق تخفيف التصعيد في الغوطة الشرقية هي «بداية النهاية لكل الأمور في الغوطة الشرقية»، لافتة إلى أن هذه العملية هي عبارة عن تمهيد لعملية المصالحة الوطنية ومن ثم عودة مؤسسات الدولة إلى تلك المنطقة.
ولفتت المصادر إلى «تغير في لهجة جيش الإسلام بالكامل»، ذلك أنهم يظهرون «أنهم مع الدولة ويريدون محاربة التنظيمات الإرهابية».
واستعاد الجيش العربي السوري السيطرة على مدينة عدرا العمالية في 25 أيلول 2014، بعد أن هاجمتها ميليشيا «جيش الإسلام» في كانون الأول 2013 واختطفت نحو أربعة آلاف من المواطنين أغلبيتهم من المدنيين وقتلت العديد في الساحات العامة.
واستخدمت ميليشيا «جيش الإسلام» في الغوطة الشرقية عشرات المختطفين لديها كـ«دروع بشرية» عبر وضعهم في أقفاص حديدية وزعتها في الغوطة.
وقالت مصادر إعلامية معارضة حينها: إن «جيش الإسلام وضع أسرى من قوات النظام ومدنيين في أقفاص حديدية وزعها في ساحات الغوطة الشرقية لدمشق وخصوصاً مدينة دوما». وقامت الجهات المختصة يوم الخميس الماضي بعملية مبادلة تم بموجبها إخراج ١٤ مخطوفاً من دوما كانوا لدى «جبهة النصرة» منهم ٨ رجال هم: عقيد متقاعد، عقيد كان على رأس عمله، ملازم أول في الحرس الجمهوري، والبقية كانوا يعملون لدى الجيش العربي السوري و٦ نساء من كافة الطوائف والأغلبية لهم ٤ سنوات وما دون، على حين تحدثت مصادر إعلامية معارضة عن أن العملية تمت مقابل الإفراج عن 36 موقوفاً من أهالي ريف دمشق لدى الجهات المختصة.
الوطن
إضافة تعليق جديد