لقرار من وزارة التجارة...أسعار الأضاحي مرجحة للارتفاع بشكل كبير!!
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك يتوقع أن تبلغ سعر الأضاحي نحو 50 ألف رأس في دمشق مع احتمال أن يرتفع عددها ليصبح نحو 80 ألف أضحية لتتساوى مع عدد الأضاحي خلال العيد الماضي.
هذا التوقع جاء على لسان عضو جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها محمد بسام درويش، الذي أكد أن وضع الأضاحي جيد والأسعار تواجه جموداً إلا أنها مرجحة للارتفاع بشكل كبير بسبب قرار منع ذبح الأضاحي في المحلات وحصرها بالذبح في صالة الزبلطاني فقط، حيث أن سعر الكيلو حالياً هو ألفي ليرة ومرجح بالارتفاع إلى 3 آلاف ليرة في حال طبق قرار المنع الصادر عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
وبين درويش أنه تم التبليغ من قبل مراقبي التموين بعدم السماح بالذبح في المحلات أو أمامها والذهاب إلى صالة الذبح في الزبلطاني، التي لا تكفي ألف رأس غنم، فهل يمكن لمن يريد أن يضحي بأن يذهب هو واللحام إلى الزبلطاني لكي يذبح أضحيته، فهذا يسمى “تعجيز” مع الإشارة إلى أن الرقابة تكون غائبة طيلة أيام العام عن ذبح الفطائم وإناث الأغنام ولا يتم تكثيفها إلا وقت عيد الأضحى..فهل هذا منطقي؟.
ولفت درويش إلى أن العديد من المواطنين سيقومون بذبح الأضاحي ضمن منازلهم في حال طبق قرار منع ذبح الأضاحي في المحلات، وذلك لكي لا يواجهوا أي متاعب في الذهاب إلى صالة الزبلطاني والانتظار طويلاً.
وبين أن قرار محافظة دمشق قديم وصريح بمنع الذبح أمام المقابر وأمام شرطة المرور والطرقات سابقا، أما ضمن المحلات التي تخدم بالماء والنظافة ولمدة أربعة أيام العيد فهذا لا مانع منه، فهل يعقل أن يقوم صاحب الأضحية بحمل الخروف والذهاب به هو واللحام الخاص به، إلى صالة الزبلطاني لكي يضحي هناك؟!.
وبالنسبة لتأثير الأضاحي على سعر اللحوم الحمراء بين دوريش أنه لا يوجد أي تأثير على أسعار اللحوم كون الأضاحي سيتم توزيعها على معظم أهل مدينة دمشق والفقراء ودمشق تستهلك يومياً ما بين 3 إلى 4 آلاف ذبيحة، إلا أنه بعد فترة العيد سيحدث جمود في سوق اللحوم الحمراء يستمر لنحو 20 يوماً.
وعن أسعار الفروج وسبب انخفاضها أكد أن السبب يعود لقلة الطلب العائد لضعف القدرة الشرائية، ووجود عرض كبير في السوق، وخاصة أن العديد من أصحاب المحلات يخزنون الفروج لطرحه أيضاً خلال فترة العيد.
سينسيريا
إضافة تعليق جديد