مشروع قرار جديد حول إيران

تقرر في لندن اليوم عقب اجتماع سداسي لبحث تصعيد الضغوط الدولية لإجبار الإيرانيين على وقف برنامج تخصيب اليورانيوم الشروع في صياغة قرار جديد في مجلس الأمن الدولي.

واجتمع دبلوماسيون يمثلون الدول الست وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا لبحث سبل التعامل مع إيران بعد أن أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران تجاهلت موعدا حدده مجلس الامن لها لتعليق أنشطتها النووية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول في الخارجية البريطانية جون ساورز الذي ترأس الاجتماع وصفه للمحادثات بالـ"بناءة"، وتأكيده أن جميع أطراف المحادثات مصممون على السعي إلى حل سلمي للأزمة.

كما إن الخطوات القادمة يمكن أن تشمل حظرا للسفر على الأشخاص ذوي الصلة ببرنامج إيران النووي وبرامجها الصاروخية.

في غضون ذلك تصاعدت نبرة التصريحات والتصريحات المضادة بين إيران من جهة وخصومها على الساحة الدولية من جهة أخرى.

وقال رئيس الجمهورية الإيراني محمود أحمدي نجاد إن بلاده لن تتراجع عن برنامجها النووي مشبها البرنامج بأنه مثل "قطار بلا كوابح". وأضاف أن هذا القطار" يسير على طريق أحادي الاتجاه ولا مجال أمامه للتوقف أو التراجع".

كما رأى ناطق باسم الحكومة الإيرانية أن المطالب الموجهة لإيران بتعليق تخصيب اليورانيوم كشرط لاستئناف المحادثات "غير منطقي وغير قانوني ويتناقض مع كرامة الأمة الإيرانية."

وردت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس بالقول إنع يتعين على طهران إيجاد "زر لوقف برنامجها"، حسبما قالت وكالة أسوشياتد برس.

واعتبر نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني أن كل الخيارات مطروحة لمواجهة طهران.

من ناحية أخرى أعربت روسيا عن قلقها إزاء احتمال توجيه الولايات المتحدة ضربة عسكرية لإيران . وعقب لقاء برئيسه فلاديمير بوتين اليوم الإثنين، قال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي "نشعر بالقلق إزاء تكرار التنبؤات والتكهنات حول هجوم محتمل على إيران".

وتنفي إيران الاتهامات الغربية بالسعي عبر برنامج سري للحصول على أسلحة نووية. وتقول إن البرنامج مخصص لأغراض سلمية وإنتاج الطاقة.

المصدر: BBC