35 ألف سوري ينتظرون زراعة قرنية
كان لصدور القانون 3 القاضي بإحداث هيئة عامة صحية باسم بنك العيون أثر ايجابي كبير ترك ارتياحاً كبيراً لدى شريحة من الناس تعد بالآلاف مازالت تنتظر للحصول على قرنية وتتمتع بنعمة الابصار من جديد ومنهم مجموعة كبيرة من الأطفال والشبان.
ويعد هذا القانون أيضاً تتويجاً للقانون السابق رقم 30 الناظم لعملية زرع الأعضاء.
وفي تصريح للدكتور رضا سعيد رئيس مشفى العيون الجراحي أكد أن عدد المرضى المنتظرين لتخديمهم بالقرنيات أكثر من 45000 مريض.
وقال: «نشكر السيد رئيس الجمهورية بشار الأسد على إصداره مرسوم إحداث بنك العيون كهيئة مستقلة لقد توج هذا المرسوم جهداً كبيراً شارك فيه الإعلاميون وأعضاء مجلس الشعب والجهات الصحية ولا سيما السيد الدكتور إياد الشطي وزير الصحة السابق والدكتور ماهر الحسامي وزير الصحة الحالي ويعد هذا المرسوم بداية لطريق شاق وطويل ساهم فيه الجميع خاصة الجهات الإعلامية والدينية والثقافية للوصول إلى طموحاتنا في تأمين القرنيات لجميع المرضى المحتاجين إليها، ؟ إذ إن إحداث بنك العيون سيخدم جميع المرضى المحتاجين إلى زرع قرنية وعددهم يفوق 45000 مريض وذلك بتنظيم عملية التبرع وتشجيعها وتأمين الكادر الفني اللازم لقطفها وفحصها وحفظها وتوزيعها على المحتاجين لها بأقل كلفة ممكنة وتأمين نسبة منها مجاناً للمشافي العامة.
كما سيقوم البنك باستيراد القرنيات من المصادر الموثوقة لسد الحاجة ريثما تكون المصادر المحلية كافية.
لذا سيحتاج بنك العيون لتحقيق ذلك بالقيام بحملات توعية واسعة بمساعدة جميع الهيئات المعنية بهدف إعادة نعمة البصر للذين فقدوها.
ندى الزركي
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد