25-01-2018
فروج أمريكي مهرب في أسواق حلب!
ضبطت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب يوم أمس مستودعاً بمنطقة الأعظمية يحتوي على فروج معبأ في علب كرتونية نظامية من حيث الشكل سُجِّل عليها باللغتين العربية والأجنبية «صُنع في الولايات المتحدة الأميركية» إضافة إلى كميات من الفروج المحلي المشَّفى بأنواعه وكميات أخرى معبأة بأكياس تبَيَّن من المشاهدة الأولية لها أنها فاسدة.
وبين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب أحمد مطر أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق صاحب المستودع حيث تم توقيفه وإحالته للقضاء المختص كما تم إتلاف الكميات غير قابلة للاستهلاك البشري من قبل لجنة مشتركة من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومديرية الصحة بحلب وتسليم الكمية الصالحة لفرع المؤسسة السورية للتجارة بحلب.
منوهاً بأن الكميات التي تم ضبطها في المستودع تبلغ أكثر من 1.5 طن فروج مجمد و90 كغ من الفروج المحلي مشفى بأنواعه و300 كغ من الفروج المحلي القديم ذي رائحة فاسدة، مبيناً أن المديرية ضبطت بالتعاون مع مديرية الجمارك في منطقة أخرى كمية تزيد عن الطن الواحد من الفروج المجمد المعبأ في كراتين مصدرها أميركي وتركي، وبذلك يكون مجموع ما تم ضبطه خلال يومين أكثر من 2.5 طن فروج مجمد أميركي وتركي، مضيفاً بـأن المديرية قامت بإتلاف الكميات لوجود قسم منها فاسد وغير صالح للاستهلاك البشري، وكونها دخلت تهريباً ولم تخضع للفحوصات المخبرية المطلوبة وذلك حرصاً على السلامة الغذائية للمواطنين.
ولفت مطر إلى أن المديرية تلقت بلاغاً بوجود كمية من الفروج المجمد المهرب تبلغ قرابة 5 أطنان في منطقة كويرس قادمة من مناطق تسيطر عليها العصابات الإرهابية المسلحة وقد وجهت دورياتها إلى المنطقة المذكورة للكشف على الكمية ومعاينتها، متوقعاً بأن تكون أيضاً مهربة وذات مصدر تركي وأميركي، مشيراً إلى زيادة تدفق البضائع المهربة إلى أسواق حلب نتيجة الفلتان من جهة الحدود التركية وعدم ضبطها من قبل الجانب التركي ما يسمح بتدفق سلع متنوعة من دون أي رقابة ما تشكل تهديداً على صحة المواطنين نتيجة عدم خضوعها للفحوص والاختبارات للتأكد من سلامتها، إضافة لما تشكله من تهديد للاقتصاد الوطني.
ونوه مطر إلى أن مديرية التجارة الداخلية في محافظة حلب تعمل بشكل مكثف على التواجد في كافة الأسواق متابعة أي بلاغ يصلها عن مخالفة أو تلاعب سواء في مدينة حلب أو أريافها، ولكن ونتيجة للنقص الحاصل في الكوادر والمعدات المطلوبة يتسبب بضعف الإمكانات والقدرة على المتابعة الكافية للأسواق وخاصة في ظل تدفق البضائع المهربة من الحدود التركية.
الوطن
إضافة تعليق جديد