05-02-2018
خميس في “خان الحرير” يدعو الاتحادات للتنسيق الكامل
استثمارا للزخم الكبير الذي تميز به القطاع الصناعي على مختلف الأصعدة الإنتاجية وتنفيذا للتوجيهات الحالية بأن تشهد مدينة المعارض على مدار السنة مختلف المعارض المتخصصة التي من شأنها عكس التعافي الذي تشهده الصناعة المحلية في مختلف المحافظات يأتي معرض خان الحرير ليعكس إصرار صناعيي حلب بشكل خاص وسورية بشكل عام على إنعاش صناعتهم التي طالما تميزت بألقها على المستوى المحلي والخارجي.
رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس زار معرض خان الحرير التخصصي الرابع في عالم الأزياء والأقمشة الذي تنظمه غرفة صناعة حلب بالتعاون مع وزارتي الصناعة والاقتصاد والتجارة الخارجية وهيئة تنمية الانتاج المحلي ودعم الصادرات على أرض مدينة المعارض في دمشق.
وبهدف إعادة إحياء الصناعة المحلية، بيَّن المهندس خميس ضرورة التنسيق الكامل بين اتحادات المصدرين والتجارة والصناعة والعمل كفريق متكامل لوضع رؤية مشتركة للارتقاء بالصناعة المحلية وتأمين كافة متطلباتها، وضرورة تواجدهم مجتمعين في المعارض التي تقام في مختلف المحافظات السورية للتأكيد على تكامل الجهود لتقديم المنتج الجيد للمواطن، إضافة إلى تقديم الصناعيين ورجال الأعمال بيانات تصف واقع صناعتهم بشكل دقيق لتكوين قاعدة بيانات صحيحة تمكن الحكومة من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجاوز الصعوبات التي تعاني منها الصناعة الوطنية.
وبين الصناعيون أن القسم الأكبر من المنتجات المعروضة صناعة وطنية بامتياز وهو ما يعطي دليلا قويا على استعادة الصناعة المحلية ألقها الذي طالما تميزت به، مطالبين باستمرار الدعم الحكومي اللازم لإعادة إقلاع المعامل المتوقفة والتي كانت تشكل رافدا للسوق المحلي بالمنتجات ذات الجودة العالية، ودعم المعارض الداخلية والخارجية واستقطاب رجال الأعمال الوطنيين المغتربين للعودة للبلاد وتقديم التسهيلات اللازمة لجذبهم.
وفي تصريح للإعلاميين بين المهندس خميس أن الجهود التي تقوم بها الحكومة تصب في تذليل العقبات التي خلفتها الحرب على الصناعة السورية وتجاوز التحديات التي فرضتها العقوبات الاقتصادية الجائرة بحق الشعب السوري بشكل تدريجي مدروس، مشيرا إلى أن معرض خان الحرير كباقي المعارض التي تشهدها مختلف المحافظات السورية دليل على عودة مقومات التنمية الاقتصادية في سورية إلى ما كانت عليه قبل الحرب.
وأوضح أن هذه المعارض سيتم إقامتها في الأسواق الدولية بعد تلبيتها لحاجة السوق المحلي وذلك لإيصال رسالة للعالم عن الازدهار الذي تشهده العملية الإنتاجية في سورية بفضل انتصارات الجيش العربي السوري وإصرار السوريين على النهوض بالواقع الاقتصادي لبلادهم.
إضافة تعليق جديد