25-03-2018
«الائتلاف» يبرر هزيمة ميليشيات الغوطة
حاول «الائتلاف» المعارض، تبرير الهزيمة التي تلقتها الميليشيات المسلحة في غوطة دمشق الشرقية، عبر زعمه بإيقاف الدعم عنها وعدم وجود مفاوضات جدية لحل الأزمة السورية.
وأفادت مواقع إلكترونية معارضة، بأن عبد الرحمن مصطفى كلف برئاسة «الائتلاف»، بعد أيام من استقالة رياض سيف، الذي قيل إنه تنحى لأسباب صحية.
ولفتت المواقع إلى أن مصطفى ألقى باللوم على من سماها الدول «الداعمة للشعب السوري» بشأن ما يجري في سورية حاليا، وذلك بسبب إيقافها الدعم عن ميليشيا «الجيش الحر»، في ظل عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجبه تجاه المدنيين، في إشارة إلى الهزيمة التي تلقتها الميليشيات في غوطة دمشق الشرقية.
من جانبه، ولتبرير هزيمة الميليشيات أيضاً، قال عضو «الائتلاف» فؤاد عليكو في تصريحات نقلتها مواقع الكترونية: «إنه لا توجد هناك أي مفاوضات جدية منذ عام 2014 لحل الأزمة السورية».
وأشار إلى أن «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة، سوف تتحرك باتجاه تحريك الملف السياسي، وأن الأمور لن تسير وفق ما يتمنون، ومعتبراً أن فاعلية عملية التفاوض تحتاج لإرادة دولية وموافقة روسية- أميركية تحديداً.
وزعم أنه لا توجد فرص للتقدم في عملية السلام خلال الأيام المقبلة خاصة «بعد التغييرات التي جرت في الإدارة الأميركية خلال الأيام الماضية».
الوطن
إضافة تعليق جديد