أخطاء تنظيمية في اليوم الأول لمعرض دمشق الدولي
افتتح اليوم معرض دمشق الدولي بدورته الستين في مدينة المعارض الجديدة، وهي الدورة الثانية له بعد انتهاء الحرب على سورية، حيث أنه وبتقييم أغلب الحضور لم يكن بالمستوى المتوَقّع! كما أن الأخطاء فيه كانت كثيرة تدل على العشوائية في التنظيم والترتيب الذي سبق الافتتاح!
أول الأخطاء التي وقعت على مرأى من الجميع هي المعاملة “المعيبة” للإعلاميين السوريين الذين انتظروا مطوّلاً خلف قضبان الباب الرئيسي للمعرض، ممنوعين من الدخول! لولا تدخل شخصي من وزير الإعلام عماد سارة، في حين استقبل المنظمون الإعلاميون العرب وخصصوا لهم المقاعد الأمامية!
وكذلك الأمر بالنسبة للفنانيين السوريين الذين أبعدوا إلى الخلف فيما جلس الفنانون العرب و”الهوانم” متصدرين المشهد! فكم هو مؤسف أن تجد فنانة قديرة كـ أنطوانيت نجيب تجلس في المقاعد الخلفية دون أي تقدير لشخصها وتاريخها الجدير بالتقدير. .
أما حفل الافتتاح فقد كان متواضعاً ولم يرتقِ إلى مستوى الحدث وأبعاده السياسية والاقتصادية، حيث كانت اللوحات الفنية عبارة عن حركات استعراضية بعيدة عن أي فن، وما زاد الطين بِلّة هو أن إلقاء كلمات الافتتاح من قبل المسؤولين عكس ضعفاً بالإلقاء والنحو؛ خصوصاً الأخطاء التي كانت واضحة في خطاب مدير مؤسسة المعارض، مما أظهر إعلامنا وتنظيمنا أمام الضيوف بشكل مخجل!
دمشق الآن
إضافة تعليق جديد