إضحاك الرضيع يعزّز صحته
تفيد دراسة صادرة مؤخراً أنّ للضحك تأثيراً إيجابياً نفسياً وجسمانياً على الطفل، حتى قبل أن يستطيع الكلام والتعبير عن مشاعره.
وتعتبر حالة الطفل المزاجية وضحكه مؤشران يعكسان مدى راحته وسعادته. ويوضح الباحثون أنّ الضحك ينشّط عضلات التنفّس والدورة الدموية والعمليات الدماغية عند الطفل، كما يقيه من الإصابة ببعض الأمراض.
وتخلص هذه الدراسة إلى أنّ:
الرضيع عندما يدرك أنّ الآخرين يعشقون رؤيته وهو يضحك، يقوم بتصرفات مضحكة للإستحواذ على انتباهم، ما يعد مؤشّراً على مدى إستمتاعه بمصاحبتهم.
يلعب الضحك أيضاً دوراً رئيساً في تكوين رابط بين الطفل وأبويه، وخصوصاً أبيه، فقد يجد رجال كثيرون صعوبة في تصوّر أنفسهم آباء، خصوصاً في الأشهر الثلاثة الأولى التالية لولادة طفلهم، إلا أن اللحظة التي يبدأ فيها ضحك الطفل يرتبط بأبيه تلقائيا،وحينذاك يتطلّع الأب إلى أي فرصة تجعل الطفل يضحك
إضافة تعليق جديد