مشفى تشرين الجامعي يمدد حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي عاماً كاملاً
مددت إدارة مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية الحملة الوطنية المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي عامأ كاملاً بعد أن كان من المفترض أن تنتهي بنهاية تشرين الأول الجاري.
وقال الدكتور لؤي نداف مدير المشفى “يأتي قرار تمديد الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بهدف تقديم الخدمة لأكبر عدد ممكن من السيدات ولأطول مدة ممكنة”، منوهاً إلى أن “القرار الذي اتخذته إدارة مشفى تشرين الجامعي هو الأول على مستوى سوريا”.
وبيّن نداف أن “مواعيد الفحص الشعاعي “الماموغرام” محجوزة حتى نهاية أيلول من العام القادم موعد نهاية الحملة”، مؤكداً أنه “يتم حالياً فحص وتصوير21 حالة يومياً خلال أوقات الدوام الرسمي وهو رقم كبير وفوق طاقة جهاز “الماموغرام” والمقدرة طاقته من 8 -10 حالات يومياً”.
وأشار نداف إلى أنه “يتم يومياً تصوير أربع صور لكل حالة صورتين لكل ثدي”، فإنه “طالب بمنح المشفى كل الدعم اللازم نظراً لما يترتب على المشفى من أعباء مادية وبشرية”.
يذكر أن شهر تشرين الأول والشريط الوردي ارتبطا مع التوعية بسرطان الثدي منذ نحو ربع قرن لزيادة الوعي العالمي بالسرطان الأكثر شيوعاً بين النساء حيث سجل مليوني حالة جديدة حول العالم خلال عام 2018 وفقاً لأرقام الصندوق العالمي لأبحاث السرطان.
الخبر
إضافة تعليق جديد