مزارعو البطاطا يشكون خسائرهم لانخفاض الأسعار
لم يكن أحد من المزارعين يتوقع أن يصل انخفاض أسعار البطاطا إلى هذا الحد والبالغ 140 ليرة للكيلو الواحد، بعد أن كان يباع بنحو 375 ليرة.
وفي لغة الربح والخسائر تشير الأرقام إلى أن المزارعين اشتروا طن البذار بسعر يراوح ما بين 800 و900 ألف ليرة، لبياع اليوم في السوق المحلية بـ140 ليرة ما سيلحق الخسائر الجسيمة والمؤكدة بالمزارعين.
ويقول مصدر في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك: إن العرض الكبير لأي منتج يؤدي بالمحصلة إلى تخفيض سعره، وهذا ما يحدث لمحصول البطاطا، فالعرض والطلب هو سيد التسعير، مشيراً إلى أن هذا الواقع قد يدفع بالتجار إلى شراء المادة بسعر بخس وتخزينها في البرادات لعدة أشهر ريثما يقل العرض ويرتفع السعر، وبذلك يكونوا قد حققوا ربحاً في حين خسر المنتجون.
وتشير الأرقام إلى أن المساحات التي تم زراعتها بمحصول البطاطا في عروتها الربيعية بلغت 19764 هكتاراً، فإذا ما قدر للهكتار الواحد أن يعطي إنتاجاً يزيد عن الخمسة آلاف طن فهذا يعني إغراق السوق بالبطاطا، وإذا ما قدر وزرعت المساحات المخطط لها للعروة الخريفية والبالغة ستة عشر ألف هكتار فسيصل سعر كيلو البطاطا في أواخر هذا العام إلى ما دون المئة ليرة، وتبقى الإشارة إلى أن الحل يتمثل –وفقاً لمصادر مديرية حماية المستهلك وسوق الهال- بإيجاد قنوات لتصدير الفائض من المنتج حفاظاً على المنتجين، وبخاصة وأنهم تكلفوا كثيراً جراء ارتفاع مستلزمات الإنتاج من أسمدة ومحروقات وأجور نقل وقلع المحصول وتجميعه وسعر العبوات.
وفي لغة الربح والخسائر تشير الأرقام إلى أن المزارعين اشتروا طن البذار بسعر يراوح ما بين 800 و900 ألف ليرة، لبياع اليوم في السوق المحلية بـ140 ليرة ما سيلحق الخسائر الجسيمة والمؤكدة بالمزارعين.
ويقول مصدر في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك: إن العرض الكبير لأي منتج يؤدي بالمحصلة إلى تخفيض سعره، وهذا ما يحدث لمحصول البطاطا، فالعرض والطلب هو سيد التسعير، مشيراً إلى أن هذا الواقع قد يدفع بالتجار إلى شراء المادة بسعر بخس وتخزينها في البرادات لعدة أشهر ريثما يقل العرض ويرتفع السعر، وبذلك يكونوا قد حققوا ربحاً في حين خسر المنتجون.
وتشير الأرقام إلى أن المساحات التي تم زراعتها بمحصول البطاطا في عروتها الربيعية بلغت 19764 هكتاراً، فإذا ما قدر للهكتار الواحد أن يعطي إنتاجاً يزيد عن الخمسة آلاف طن فهذا يعني إغراق السوق بالبطاطا، وإذا ما قدر وزرعت المساحات المخطط لها للعروة الخريفية والبالغة ستة عشر ألف هكتار فسيصل سعر كيلو البطاطا في أواخر هذا العام إلى ما دون المئة ليرة، وتبقى الإشارة إلى أن الحل يتمثل –وفقاً لمصادر مديرية حماية المستهلك وسوق الهال- بإيجاد قنوات لتصدير الفائض من المنتج حفاظاً على المنتجين، وبخاصة وأنهم تكلفوا كثيراً جراء ارتفاع مستلزمات الإنتاج من أسمدة ومحروقات وأجور نقل وقلع المحصول وتجميعه وسعر العبوات.
البعث
إضافة تعليق جديد