نائبة تتساءل عن مصير أربعة آلاف عامل في ميناء طرطوس
كشفت النائبة عن محافظة طرطوس أشواق عباس أن الشركة الروسية المشغلة لميناء طرطوس أبلغت جميع العاملين بالميناء الذين يتراوح عددهم ما بين /3600/ و /4/ آلاف عامل أن أمامهم خيارين إما أن "يتقدموا بطلبات استيداع وعندها تقرر الشركة من يبقى حسب حاجتها أو يتم قبول طلب الاستيداع ويمنح العامل اجازة بلا أجر من الحكومة" أو أن يخرجوا من الميناء.
وبغياب رئيس البرلمان حموده صباغ عن جلسة برلمانية ترأسها نائبه المخرج المعروف نجدت إسماعيل أنزور أكدت النائبة عباس أن مجلس الشعب أقر منذ فترة الاتفاقية الموقعة مع شركة روسية لاستثمار ميناء طرطوس ويومها وجهت سؤالا للفريق الحكومي عن مصير الموظفين العاملين في ميناء طرطوس فأجاب أن "هناك بندا في الاتفاقية يضمن بقاء جميع الموظفين بالميناء" كما "يحق للشركة الروسية أن تعين نسبة محددة من العاملين".
وطلبت عباس من رئاسة البرلمان الحصول على جواب واضح من وزير النقل حول مصير العاملين في ميناء طرطوس منتقدة عدم قيام الحكومة بـ"عرض نسخة عن الاتفاق بين سورية والشركة الروسية" على البرلمان.
ونبهت النائبة عباس إلى أن الموضوع خطير ويتعلق بمصير نحو أربعة آلاف عائلة من محافظة طرطوس مؤكدة أن هذه المسألة "أثارت مشكلة كبيرة في المنطقة الساحلية".
نجدت أنزور اقتصر دوره ردا على ما طالبت به النائبة عباس بالطلب منها أن تكتب هذا الموضوع ليتم إرساله عن طريق وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب إلى الحكومة.
صاحبة الجلالة
إضافة تعليق جديد