كورونا بشكل جديد: "أكثر انتشاراً وأقل خطورة"
كشفت دراسة علمية حديثة، أن هناك طفرة جديدة بفيروس كورونا "كوفيد 19"، مصدرها أوروبا، تجعل الفيروس أشد قدرة على مهاجمة الخلايا البشرية، لكن هذه الطفرة لا تجعل المصابين أكثر مرضاً.
ونشرت مجلة "الخلية" CELL الدراسة العلمية التي أجراها فريق دولي من الباحثين على أشخاص وحيوانات وخلايا في المختبر أظهرت أن النسخة المُحوَّرة أكثر شيوعاً، وأنها معدية أكثر، بثلاث إلى 9 مرات من الشكل الذي كان منتشرا في السابق.
وهذه النسخة الجديدة من الفيروس، بحسب الباحثين، تتكاثر بشكل أسرع في الجهاز التنفسي العلوي، أي الأنف والجيوب الأنفية والحنجرة، ما يفسر سبب مرورها بسهولة أكبر.
والأبحاث جارية حالياً لمعرفة ما إذا كان ذلك يؤثر على إمكانية التحكم بالفيروس عن طريق اللقاح، لكن في ظل هذه النتائج، فإنّ العلاج بالبلازما من الأشخاص المتعافين، يصبح أكثر فعالية في تحييد هذه الطفرة.
وكان كبير خبراء الأمراض المعدية في أمريكا أنتوني فوتشي حذّر يوم الخميس الماضي من ظهور سلالة أكثر عدوى من فيروس كورونا، مشيراً إلى السلالة الجديدة بأنها "النسخة الإيطالية".
وقالل فوتشي: "يبدو أن الفيروس يتكاثر بشكل أفضل وقد يكون أكثر قابلية للانتقال".
من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية إن حوالي 30 في المئة من بيانات تسلسل الجينات المأخوذة من عينات الفيروس المسبب لمرض "كوفيد 19"، تظهر علامات على حدوث طفرة، لكن لا يوجد دليل على أن تلك الطفرة تؤدى إلى مرض أشد خطورة.
إضافة تعليق جديد