بالرسم والفنون التعبيرية.. محاولات شعبية لإيصال صوت العطشى في محافظة الحسكة
مع حالة من صمت رسمي محلي وعالمي لا يتناسب وحجم الكارثة في مدينة الحسكة، تشهد سوريا تعاطفا شعبيا متزايدا، ومحاولات لتقديم شيء ينهي حالة العطش التي تعيشها المدينة.
وبعد هاشتاغ "العطش يخنق الحسكة" الذي انتشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت تظهر محاولات أخرى لترويج صور ورسوم تعبيرية علها تسهم في لفت انتباه العالم إلى أزمة عطش حقيقية تعيشها المدينة وجزء كبيرا من ريفها، ويقدر عدد الواقعين تحت خطر العطش بمليون شخص.
شابان من المدينة قدما فيلما قصيرا، ورغم أن الأداء فيه غير احترافي إلا أنه يحاول أو يوصل رسالة، تقول للعالم ماذا يعني العطش:
أما الصور والرسوم التعبيرية والكاريكاتورية فتملأ الصفحات السورية، وتحاول أيضا أن تقول ما الذي يعنيه "العطش" في المدينة التي تعانيه للمرة الثامنة على التوالي منذ سيطرة الجيش التركي والفصائل التي يدعمها على أجزاء في الشمال السوري، ومنها بلدة رأس العين حيث صارت تحت سيطرة تلك القوات محطة علوك وهي الوحيدة التي تتزود منها الحسكة بمياه الشرب.
أسامة يونس
إضافة تعليق جديد