بعد مصفاة بانياس.. مصفاة حمص توقع عقداً مع شركة القاطرجي بقيمة 23 مليون دولار
بعد تعاقد مصفاة بانياس مع شركة خاصة بقيمة "إيبلا" الخاصة، بعقد قيمته نحو 4.5 مليون دولار أمريكي، و100 مليون ليرة سورية، لإنجاز عمرة المصفاة وإصلاحها، وتوريد واستبدال وشائع وحوامل أفران التقطير، مصفاة حمص على نفس الخطى ولكن مع شركة تابعة لعضو مجلس الشعب السوي حسام قاطرجي.
وأعلن مدير "مصفاة حمص" سليمان محمد، عن «توقيع عقد مع "شركة بي إس للخدمات النفطية" التابعة إلى "مجموعة قاطرجي"، بقيمة 23 مليون دولار، لتوريد المضخات والأنابيب النحاسية وأجهزة التحكم وقطع الغيار اللازمة لعمرة المصفاة».
محمد كشف عن سبب ارتفاع العقد مقارنة بعقد شركة مصفاة بانياس قائلاً: « يعود ذلك الحاجة الكبيرة للإصلاح، ولأن جزءاً كبيراً من طاقة الوحدات توقف خلال الأزمة»، مبيّناً أن «العقد بدأ قبل شهر لصيانة الوحدة الأولى، وسيغطي كافة وحدات المصفاة».
مدير المصفاة لفت إلى أن «40 – 50% من طاقة الوحدات تعمل حالياً فقط، وأن الصيانة بدأت بوحدة التقطير الجوي وستنتهي خلال 15 يوماً، ثم يتم الانتقال إلى الوحدات الثلاث المتبقية كي لا يتوقف توريد السوق، مؤكداً أن إنتاج المصفاة سيتضاعف بعد انتهاء العمرة إلى 120 ألف برميل يومياً بدل 50 ألف برميل».
ويوجد في سورية مصفاتان لتكرير النفط، الأولى ضمن حمص وتديرها "الشركة العامة لمصفاة حمص" ووضِعت بالاستثمار 1959، والثانية ضمن بانياس التابعة لطرطوس وتديرها "شركة مصفاة بانياس".
وفي منتصف أيلول مع بدء أزمة انقطاع البنزين أعلنت الحكومة السورية توقف مصفاة بانياس لإجراء عمرة تشمل كل أقسامها ووحداتها الإنتاجية، وذلك بعد مرور 7 سنوات على آخر صيانة شاملة لها، ثم أقلعت بعض أقسامها جزئياً بنهاية الشهر المذكور، فيما أقلعت كاملة 17 تشرين الأول 2020. لتعلن بعد ذلك تعاقد المصفاة عن التعاقد مع شركة "إيبلا" الخاصة لتأمين مستلزمات العمرة، بقيمة عقدية وصلت نحو 4.5 مليون دولار، مضافاً إليها 100 مليون ليرة سورية.
في حين أرجأ مسؤولون في الحكومة السورية سبب، تفاقم أزمة البنزين يعود لأعمال العمرة في المصفاة، لتنتهي هذه الأعمال وتصدر الحكومة قراراً برفع سعر البنزين.
حسام قاطرجي، ابن مدينة حلب، من مواليد عام 1982، ويشغل منصب عضو مجلس الشعب في سوريا، إضافة إلى أنه يتم وصفه على أنه رجل أعمال كبير.
وفي الآونة الأخيرة انتشر مقطع فيديو لقاطرجي يستعرض فيه قواته العسكرية وحمايته في أحد معسكراته بريف الرقة، وهم يضربون التحية له.
إضافة تعليق جديد