الجيش ينقلب على السلطة الحاكمة في بلاد الروهينجيا
أعلنت وسائل إعلام اليوم الاثنين عن انتشار جيش ميانمار في شوارع العاصمة نايبادو، مع تنفيذ اعتقالات لمسؤولين في السلطة الحاكمة، وسط أنباء عن انقلاب عسكري في البلاد.
ونقلت رويترز عن الحزب الحاكم بياناً يعلن فيه "اختطاف" مستشارة الدولة أون سان سو تشي، التي تعتبر بمثابة "زعيمة البلاد" وفق الدستور، إضافة إلى رئيس البلاد وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة.
وتزامنت الأحداث مع انقطاع بث التلفزيون الرسمي، الذي أعلن عبر فيسبوك عن وجود أعطال فنية، تسببت بغياب البث، فيما قالت وسائل إعلام إن الجيش قطع خدمات الإنترنت في العاصمة.
وتأتي تحركات الجيش بعد أيام من انتخابات جرت في البلاد، وصفها قائد الجيش بأنها "مزورة"، ما أدى إلى تصاعد التوتر مع الحكومة المدنية.
وتداولت أوساط إعلامية بياناً للجيش، يعلن فيه التزامه بدستور البلاد، وأن تصريحات قائده، قد "أسيء فهمها"، ولكن لم يدحض البيان بشكل مباشر احتمال وقوع انقلاب وشيك.
وعلقت الخارجية الأمريكية بالطلب من قادة الجيش في ميانمار بإطلاق سراح جميع المسؤولين المعتقلين وقادة المجتمع المدني.
ودعت الخارجية في بيان إلى احترام إرادة الشعب وفقاً للانتخابات، والتراجع عن الإجراءا التي اتخدها فوراً.
يشار إلى أنّ المستشارة أون سان سو تشي، واجهت خلال السنين الماضية اتهامات بإرتكاب "جرائم ضد الإنسانية"، بسبب تقارير إعلامية عن "عمليات قتل وتهجير بحق أقلية الروهينجيا المسلمة"، رغم أنها حائزة على جائزة نوبل للسلام.
إضافة تعليق جديد