شاب في دمشق يحول منزله لحديقة حيونات مفترسة ومنها مهدد بالانقراض
تعتبر تربية الحيوانات عادة وهواية لمعظم الناس الذين يقتنون قطط أو كلاب كنوع محبب أليف يمكن أن يربى في المنازل، لكن الأمر مختلف بالنسبة للشاب “سامر الحمصي” الذي يهوى تربية الحيوانات المفترسة والنادرة ضمن منزله.
و أكد سامر الحمصي أنه يربي الحيوانات المفترسة منذ 25 عاماً بدأها باقتناء قطة ثم تدرج لتربية أنواع أكثر شراسة وفتك، يقدم لها جميع ما يلزم من طعام ومأوى وعناية طبية.
ووفقاً للحمصي، فإنه يملك اليوم في مزرعته بمنطقة “الطبالة” في دمشق حيوانات مفترسة كالنمور والأسود والدببة بعض منها مهدد بالانقراض كاللبوة البيضاء، إضافة لعدد كبيرة من الطيور منها الجارحة ومنها التي تأكل الحبوب والتي يقدر عددها بأكثر من 800 نوع من حول العالم.
وأضاف الحمصي أنه يحتاج يومياً إلى أكثر من طن من اللحمة والجاج، ويغطي هذه المصاريف والتكاليف من بيع الحيوانات حديثة الولادة أو تبرعات من أصحاب منشآت اللحوم والدجاج أو من المشاركة في المسلسلات والمهرجانات في سوريا وغيرها من أماكن.وأشار إلى أنه يقوم بتدريب عدد من الشبان لتربية الحيوانات المفترسة وكيفية ترويضها وتدريبها وتقديم جميع ما يلزم بشكل آمن، منوهاً إلى أن عدد كبير من الشبان يتوافدون للتطوع والعمل معه مجاناً فقط لكي يتعلموا هذه الهواية.
ويسعى الحمصي للاهتمام بتكاثر الفصائل المهددة بالانقراض كالدب السوري واللبوة البيضاء والأسد الأبيض والماعز الشامي والطيور النادرة لتبقى محافظة على نسلها وعدم انقراضها.
المصدر: اثر برس
إضافة تعليق جديد