محافظة ريف دمشق تعد بحل أزمة النقل 

15-04-2022

محافظة ريف دمشق تعد بحل أزمة النقل 

جدد عدد من القاطنين في بلدة جديدة عرطوز البلد في ريف دمشق شكواهم من وجود أزمة مواصلات خانقة نتيجة لتسرب عدد كبير من وسائط النقل العامة عن العمل على الخط وفي معظم الأوقات، ما يضطر الكثير من المواطنين الذاهبين إلى أعمالهم لركوب التاكسي.

بعد التواصل مع مدير خط جديدة عرطوز البلد أحمد اللاشين والذي أوضح بأن هناك أكثر من 340 سرافيساً يخدم الخط، وهناك مراقبان اثنان لمراقبة تسيير الرحلات اليومية، موزعان على مراقب على الخط الأول في البلدة والآخر في البرامكة، مضيفاً: 30 ليتراً من مخصصات مادة المازوت لسائقي الخط لا تكفي سوى لثلاث رحلات من الجديدة للبرامكة وبالعكس، وهنا يضطر السائق إما أن يقف عن تسيير رحلته أو يضطر لشراء المازوت الحر.

وأشار اللاشين إلى أن سبب الازدحام اليومي الحاصل على مفرق جديدة عرطوز البلد لأن السرافيس المخدمة لبلدات «عرطوز وضاحيتها- خان الشيح- قطنا – سعسع- وباقي بلدات المنطقة الجنوبية» رحلاتهم تنتهي إما على مفرق جديدة عرطوز البلد أو في السومرية، ما يتسبب بالازدحام الكبير، مضيفاً : يوجد 6 باصات نقل داخلي على الخط، منها 3 باصات فقط تقوم بتخديم الخط من البرامكة إلى مفرق جديدة عرطوز البلد فقط وبالعكس.

وأشار اللاشين إلى أن هناك 114 سرفيساً يتغيب عن الخط وتتم حالياً متابعة أسباب تغيبها مع المعنيين في النقل لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحقها، وتمنى مدير الخط من المعنيين في النقل ضرورة زيادة عدد باصات النقل داخلي المخدمة للخط ما ينهي وضع الازدحام الحاصل.

بدوره لم ينكر عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق عامر خلف الازدحام الكبير الذي يشهده الخط، لأن معظم السرافيس العاملة في بلدات المنطقة الجنوبية تنهي رحلاتها على مفرق جديدة والسومرية ما يسبب الازدحام الهائل، منوهاً بأنه ستتم معالجة المشكلة قريباً وسيتم تنظيم الخطوط وذلك بالتعاون مع مدير المنطقة ورئيس بلدية جديدة وضابطة المرور الموجودة على مفرق جديدة البلد.


تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...