عيادات طرطوس بلا أمبولات أنسولين
اشتكى عدد من مصابي مرض السكري بطرطوس من عدم توفر مخصصات أمبولات الأنسولين ، في حين أن المراجعات المتكررة أسفرت عن إعلامهم بأن الأنسولين المنتظر سيصل بعد عيد الفطر.
وفي ذاته أكد الكثير من المرضى أن الحل المتاح هو شراء احتياجاتهم من الصيدليات وفق أسعار السوق، أو اللجوء للسوق السوداء، حيث يتراوح سعر حقنة الأنسولين الواحدة بين عشرين وثلاثين ألف ليرة، لكن ذلك لن يكون إلا للمقتدرين مادياً، أما الباقون..؟!.
بينما دعا أحد الأطباء في مراكز صحة طرطوس مرضى السكري المزمن لاتباع حمية صارمة، وتناول الحبوب المتاحة في الصيدليات لحين وصول المخصصات.
وأثناء محاولة الاتصال بالطبيبة المسؤولة عن العيادة السكرية في العيادات الشاملة رولا حسان، فلم نلقى جواباً لأحد أمرين وهما إما خطها خارج التغطية أو أنها لا تجيب على الأرقام التي لا تعرفها.
و وفقاً لصحيفة البعث المحلية فتبقى المشكلة أن عدم توفر أدوية الأمراض المزمنة، وبينها مرضى السكري، يتكرر باستمرار لأسباب بعضها مرتبط بتداعيات الحصار، وبعضها الآخر إداري بيروقراطي يتعلق بالتمويل والقطع والتحويل البنكي.. إلخ، والحصول على الموافقات، والطامة الكبرى أن تأخر هذه “الأدوية المجانية” يمكن أن يعرّض حياة المرضى للخطر، أو يضطرهم لشرائها بالطرق التي سبق الإشارة إليها، أو البقاء دونها؟!.
إضافة تعليق جديد