فقدت ليومين كاملين ووجدت ميتة في صندوق خشبي

بعد بحث متواصل لمدة يومين؛ وجدت عائلة السيدة المسنة “ه ط” جثتها موضوعة في صندوق خشبي يستخدم في المنازل القديمة بقرية “برد” بالريف الغربي لمحافظة السويداء. علماً أن السيدة تقطن في منزلها وحيدة مع ولدها المريض البالغ من العمر خمسين عاماُ، حيث كانت الشكوك تحوم حوله كمتهم بقتل والدته خنقاً، وتم اعتقاله للتحقيق معه.

وبين الطبيب الشرعي حسبما علمت صاحبة الحلالة أن سبب الوفاة توقف القلب وعدم القدرة على التنفس.

مصدر خاص ذكر إن ابن الضحية موقوف لدى فرع الأمن الجنائي في مدينة السويداء لاستكمال التحقيقات معه، ومعرفة الدافع لوضع والدته بصندوق خشبي.
وقد جاء في تقرير الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة ناتج عن توقف قلب وتنفس ناجم عن كبر السن، ولا يوجد على الجثة اي آثار لمقاومة او خنق أو ما يثير الشبهة، والازرقاق على الجثة كون الوفاة حصلت منذ ثلاثة أيام.

مواقع إعلامية ذكرت أن الضحية قد اختفت عن الأنظار لمدة يومين، وبعد بحث مضني عنها من قبل عائلتها؛ اكتشفوا وجود رائحة غريبة تنبعث من المنزل، ليجدوها موضوعة في صندوق يستخدم لحفظ الأشياء، وموضوع عليه فرش منزلية.

يذكر أن ابن الضحية يدعى “أ غ” مواليد (١٩٧٢)، وهو أعزب و قد يكون مريضا نفسيا وعلى ما يبدو أن فقدانه لوالدته أصابه بصدمة عصبية حادة، وقام على إثرها بوضعها في الصندوق متخيلاً أنه تابوت.

صاحبة الجلالة