الاتصالات توفر خدمات جديدة غير قابلة للتطبيق!!

انطلقت خدمة IP TV في سوريا، والتي أعلنت عنها مؤخرا وزارة الاتصالات السورية، وتزود المشترك بما يريده من مشاهدة الفضائيات.
 
 وفي هذا الصدد تستند هذه الخدمة إلى شرط أساسي وواضح وهو توافر بيئة إنترنت سريعة من الكابلات والمعدات وغيرها، إضافة إلى توفر بوابة ADSL، التي تدعم هذه الخدمة، ولكن منح البوابات متوقف حاليا”.
 
وبحسب الموقع، “تمتاز IP TV برخص تكلفته المادية حيث يبلغ أجر تركيبها 1000 ليرة سورية، ورخص باقاتها الثلاثة “الباقة الماسية” 5400 ليرة سورية، و”العائلية” 4000 ليرة سورية، و”الرياضية ” 3000 ليرة سورية، كما لا تحتاج الخدمة إلى رفع سرعة باقة الإنترنت الأساسية كونها تعتمد على حزمة مستقلة.
 
وتوفر هذه الخدمة عرض كل الفضائيات المشفرة وغير المشفرة على حسب ما يرغب المشترك برؤيته، علما أنه ورغم رداءة مقاسم الاتصالات نظرا لقدم تجهيزاتها إلا أن عدد المشتركين بلغ 30 ألف وفق العدد الصادر عن الإدارة التجارية في الشركة السورية للاتصالات.
 
بعد استبدال غالبية الناس، التلفزيونات القديمة بشاشات ذكية تؤدي وظيفتها المثلى أثناء الاشتراك بخدمة IP TV التي تتطلب وجودها، نظرا لقدرتها على الاتصال بالإنترنت، وقمنا بصناعتها وطنياً.
 
وذكر الموقع أن فرض عقوبات دولية على سوريا طال شركات التصنيع، ما أزال عنها ميزة دعم متجر “غوغل بلاي” وبذلك اضطرار المشترك إلى شراء جهاز ”إستيبوكس” لتحسين الجودة، وسعره بين 150 إلى 250 ألف ليرة سورية، ما يعني دفع مبلغ إضافي في سبيل الوصول إلى خدمة IP TV.
 
و“خدمة IP TV تنتظر بيئة إنترنت جيدة للعمل، وتبعا لذلك فإن فشل هذا المشروع مرتبط بجودة الإنترنت الرديئة في سوريا”.
 
في وقت سابق برر مدير فرع الشركة السورية للاتصالات في حمص، كنعان جودا، مسألة الانقطاع الطويل والمتكرر لخدمة الاتصالات والإنترنت، في ريف حمص، بالتقنين الكهربائي الطويل، الذي يؤدي لإتلاف البطاريات المشغلة للوحدات الضوئية.
 
وأضاف “جودا” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أن الحل الأمثل هو تركيب الطاقة الشمسية، لافتا أنهم نفذوا 11 محطة طاقة شمسية لعدة وحدات في المحافظة وهو ما أدى لحل مشكلة الكهرباء بشكل جذري.
 
ويعاني الكثير من السوريين خصوصا الذين يمتلكون هواتف بكابلات ضوئية من غياب الانترنت والاتصالات بسبب التقنين، ففي “اللاذقية” مثلا تأتي الاتصالات والانترنت خلال نصف ساعة التغذية، وتستمر لمدة نصف ساعة أخرى بعدها ثم تغيب حتى يأتي موعد الوصل القادم.
 
ويوجد في سوريا حاليا شركتان للاتصالات الخلوية، “سيريتل” و”إم تي إن”. وقد حصلت في عام  2014على ترخيص للعمل لمدة 20 عاما في السوق السورية. حيث تجاوزت إيراداتهم 404.6 مليار ليرة سورية عام 2020.

سناك سوري