السويد ترد على الاتهامات التركية

26-05-2022

السويد ترد على الاتهامات التركية

في الوقت الذي تربط فيه أنقرة موافقتها على طلب كل من السويد وفنلندا الانضمام إلى حلف “الناتو” بوقف المساعدات التي تقدمها الدولتين للأحزاب الكردية في الشمال السوري، تنفي الخارجية السويدية هذه المزاعم التركية، وتؤكد أن تعاملاتها في مناطق شمال شرقي سوريا محصورة بالمنظمات الدولية.

تصريح الخارجية السويدية، جاء بعدما نشرت قائمة بالمتطلبات مع 5 نقاط للموافقة على طلب السويد بالانضمام إلى حلف “الناتو”، ومن ضمن المطالب هو أن تتوقف السويد عن دعم منظمة “حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية”، حيث تقول تركيا إن السويد منحت الأحزاب الكردية مضادة للدبابات وطائرات بدون طيار ومساعدات مالية تعادل 3.2 مليار كرونة سويدية.

وبهذا الصدد أفاد موقع “أفتونبلاديت” بأن وزارة الخارجية لديها عدة اعتراضات على البنود الواردة في القائمة، حيث نقل الموقع عن الخارجية السويدية قولها: “السويد لا تقدم أي مساعدة مالية أو دعم عسكري للحكم الذاتي في شمال شرقي سوريا أو مجلس سوريا الديمقراطية أو قوات سوريا الديمقراطية أو وحدات حماية الشعب”.

وبحسب وزارة الخارجية فإن “تنفيذ التعاون في شمال شرقي سوريا يتم بشكل أساسي مع ومن خلال الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ولا تقدم السويد دعماً مستهدفاً للأكراد السوريين أو الهياكل السياسية أو العسكرية في شمال شرقي سوريا، لكن السكان في هذه المناطق يشاركون بالطبع في مشاريع المساعدة هذه”.

يشار إلى أن أردوغان، سبق أن أكد موافقته على طلب السويد وفنلندا بالانضمام إلى “الناتو” مرهون بوقف الدعم الذي تقدمه الدولتين للأحزاب الكردية في الشمال السوري، مُعلناً في الوقت ذاته عن نيته لشن عملية عسكرية في تلك المنطقة بهدف إنشاء مشروع “المنطقة الآمنة”، حيث أصدر “مجلس سوريا الديمقراطية-مسد” اليوم الخميس بياناً أكد فيه أن الدول المشاركة في “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن تتحمل مسؤولية أساسية ولديها الإمكانية لمنع التدخل التركي الذي سيخلف كوارث إنسانية في المنطقة التي تعاني من صعوبات وتحديات سياسية وأمنية واقتصادية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...