احذروا الحسابات الوهمية على مواقع التواصل
يتم إنشاء حساب على” تويتر” أو صفحة على “فيسبوك” أو ” إنستغرام “باسم عادل إمام أو سمير غانم أو حتى الراحل عبد الحليم حافظ، الذي توفي قبل 45 عاما، وغيرهم من مشاهير مصر والعالم بشتى المجالات، وبعدما تحصد الصفحة آلاف بل أحيانا ملايين المتابعين، يتم بيعها مقابل مبالغ مالية مهمة، ويتم كذلك تغيير نشاطها واسمها إلى المشتري الجديد.
“فيسبوك ” فيه خاصية إظهار تاريخ إنشاء الصفحة، وبذلك هو يحاول مواجهة مسألة تغيير اسم الصفحات إلى حد ما ولكن الأمر لا ينطبق على الحسابات ب”فيسبوك أو تويتر أو إنستغرام” ما جعل الأمر منتشرا بشدة.
حجم مشكلة الحسابات المزيفة دفع رئيس شركة “تسلا” الملياردير الأميركي إلى إعلان تراجعه عن خطوة استحواذه على “تويتر” إلا بعد حصوله على ضمانات بأن أقل من 5 في المئة من حسابات المنصة مزيفة.
وقال، في تغريدة على حسابه في” تويتر” الذي يتابعه نحو 94 مليون مستخدم: إن “رئيس تويتر التنفيذي رفض أن يثبت أن أقل من 5 في المئة من الحسابات مزيفة”، مضيفا: “الصفقة لن تمضي قدما حتى يتخذ رئيس المنصة هذه الخطوة”.
ومنذ أن طرح عرض 44 مليار دولار للاستحواذ على المنصة، الذي وافق عليه مجلس إدارة تويتر، أظهر ماسك رغبته في جعل المنصة حصنا لحرية التعبير، ووعد بحذف البريد العشوائي وتسهيل إجراءات حصول المستخدمين على التحقق من حساباتهم وزيادة الشفافية، من دون أن يذكر كيفية تحقيق ذلك.
إضافة تعليق جديد