أزمة الطاقة تدفع ألمانيا إلى الركود
توقع البنك المركزي في تقريره الشهري أن الدلائل تتصاعد على أن الاقتصاد الألماني ينزلق إلى الركود، والذي سيتعمق مع اقتراب أشهر الشتاء وسط أزمة الغاز الطبيعي والطاقة المستمرة.
ويتوقع الاقتصاديون في البوندسبنك بحسب Oil price وترجمته “جريدتنا” «الآن انخفاضاً واسعاً على نطاق واسع ونشاط طويل دائم في النشاط الاقتصادي الألماني».
ومن المتوقع أن «يتقلص الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لألمانيا إلى حد ما في الربع الثالث وأن ينخفض بشكل كبير في الشتاء المقبل».
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أغلقت #روسيا إلى أجل غير مسمى “نورد ستريم”، طريق تصدير الغاز الرئيسي إلى ألمانيا وألقت باللوم على العقوبات الغربية في هذا الوضع.
وأثرت أسعار الطاقة المرتفعة على القطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، مع انخفاض حاد في الإنتاج في صناعة الكيماويات، كما تراجعت صناعة السلع الاستهلاكية، خاصة الأدوية والأثاث.
وأشار “البوندسبنك” إلى أن الطلب الصناعي استمر في الانخفاض في تموز بسبب انخفاض الطلب المحلي.
وقال البنك إنه «من المتوقع أن يرتفع معدل التضخم في ألمانيا إلى أكثر من 10٪ خلال الأشهر القليلة المقبلة».
رئيس وكالة الشبكة الفيدرالية الألمانية “كلاوس مولر” أكد، الأسبوع الماضي أن «ألمانيا قد تشهد نقصاً حاداً في الغاز على مستوى البلاد، قائلاً «لم نتمكن من التنبؤ به قبل أسبوعين».
في غضون ذلك، تجري الحكومة الألمانية محادثات مع أكبر مستورد ألماني للغاز الطبيعي، “يونبير” من أجل رفع حصتها البالغة 30٪ في الشركة إلى أغلبية المشاركة أو لتأميم الشركة.
إضافة تعليق جديد