زيت الزيتون يحلّق.. وانتقادات لاذعة للسماح بتصديره
اعتبر مصدر في وزارة التموين، أن قرار الإعلان عن تصدير زيت الزيتون قبل الانتهاء من قطاف وعصر الزيتون خاطئ وسابق لأوانه.
وأضاف المصدر خلال تصريح صحفي، أنه كان يفضل الانتظار حتى انتهاء جني المحصول بكل تفاصيله.
وجاء ما سبق، بعد موافقة اللجنة الاقتصادية في الحكومة على تصدير 45 ألف طن فقط من مادة زيت الزيتون من أصل 125 ألف طن زيت متوقع إنتاجها خلال هذا الموسم.
من جهته، رأى المزارع #محمد_إبراهيم، أن إعلان تصدير زيت الزيتون لم يخدم المنتجين من المزارعين أبداً، ولم ولن يحصلوا إلا على الفتات من كل ذلك بينما المستفيد هم التجار والمحتكرون.
وقال إبراهيم في تصريح صحفي إنه «من المعروف أن جل كميات زيت الزيتون هي في حوزة التجار من الموسم الماضي، وبالتالي رفع سعر الصفيحة سعة الـ16 كغ فوراً ومباشرة بشكل جنوني»
الخبير الاقتصادي إبراهيم قوشجي أكد أن تصدير أي منتج محلي مهم للشركات الوطنية كي لا تفقد عملاءها في السوق الخارجية، والحرص على سمعة المنتج الوطني والشركات الوطنية المصدرة.
وبيّن قوشجي أهمية الحفاظ على المعامل المنتجة للزيت محلياً، مشيراً في ذات الوقت إلى أن تصدير أي مادة يجب أن يكون مدروساً جيداً لجهة حاجة السوق المحلية، ومدى وجود الفائض ولدينا فائض هذا العام من الزيت كما تشير التقديرات الأولية ما يسهم في تأمين القطع الأجنبي.
وارتفعت تنكة زيت الزيتون مؤخراً، من 225-300 ألف ليرة، وذلك بعد السماح بتصدير الفائض من المادة.
كما يقدر إنتاج محصول الزيتون لهذا الموسم، بحوالي 820 ألف طن وهو موسم جيد مقارنة بالموسم الماضي الذي لم يتجاوز 560317 طناً.
وبحسب وزارة الزراعة، سيتم تخصيص حوالي 123 ألف طن من إنتاج هذا العام، لزيتـون المائدة أي ما يعادل 15% من مجمل الإنتاج، بينما حوالي 697 ألف طن من الزيتـون سيخصص لاستخلاص الزيت أي القسم الأكبر من الإنتاج.
إضافة تعليق جديد