بظروف غامضة.. اختفاء طفل في اللاذقية منذ شهر
مضى نحو شهر على اختفاء الطفل محمود العمر (13 عاماً)، من أمام منزله في حي مروج دمسرخو بمدينة اللاذقية، دون أي خبر أو معلومة تخبر بمكانه أو مصيره، على الرغم من البحث عنه في المستشفيات، وتنظيم ضبط عن غيابه، منذ 19 أيلول الماضي، في مخفر الرمل الشمالي.
يوم حادثة الاختفاء، تروي تفاصيله والدة الطفل محمود، أحلام البيجو لـ “أثر” فتقول: “بتاريخ 19 أيلول الماضي، عند الساعة السابعة مساء، اتصل بها محمود ليخبرها بأنه عائد إلى المنزل، بعد أن فرغ من اللعب، مع أصدقائه، بالدراجة الهوائية”.
وأضافت: “مضت ربع ساعة، ولم يعد محمود إلى المنزل؛ فأرسلت ابنتي لتبحث عنه في الشارع، ثم لحقت بها، لأني شعرت بخطب ما، وعندما نزلت إلى الشارع قالت لي ابنتي إنها لم ترَ محمود، وعلى الفور اتصلنا مع ابني لكن هاتفه كان مغلقاً”.
وتابعت والدة الطفل: “سألت أصدقاء محمود لكنهم أكدوا لي أنه تركهم وذهب باتجاه المنزل، ثم بحثت وعائلتي في الشوارع والبساتين المحيطة بنا، وسألنا أصدقاءه في المدرسة، كما سألنا أصحاب المحال المجاورة إن شاهدوا محمود، وبحثنا في المشافي خشية أن يكون تعرض لحادث، لكن دون جدوى”.
كما أشارت إلى أنها تواصلت مع عدد من صفحات التواصل الاجتماعي لنشر صورة لمحمود، ورقم هاتف للاتصال بها في حال معرفة أي معلومة عنه.
واستطردت والدة الطفل قائلة: “في الساعة العاشرة مساء فقدنا الأمل بالعثور على محمود، فتوجهت إلى مخفر الرمل الشمالي وأبلغت عن فقدان ابني، إذ باشرت الجهات المعنية عمليات البحث والتحقيق”، معربة عن أملها بعودة محمود في أقرب وقت إليها.
وعن الفيديو الذي عرضته إحدى القنوات العربية لطفل موجود في تركيا، نفت والدة محمود أن يكون الطفل الذي ظهر في الفيديو هو ابنها.
يذكر أن محمود طالب في الصف الثامن، وهو الابن الأصغر لعائلة مؤلفة من ثلاثة أولاد، صبيّان وبنت.
إضافة تعليق جديد