مهاجرون سوريون ضحية احتيال في لبنان
أوقف الجيش اللبناني، الخميس، 55 شخصاً بعد إحباطه عملية هجرة غير نظامية عبر البحر، وسط تداول أنباء عن تعرض الموقوفين لعملية احتيال من قبل صاحب المركب.
وقال الجيش في بيان، إنه أحبط عملية تهريب أشخاص عبر البحر عند شاطئ بلدة شكا في طرابلس، وأوقف 55 شخصاً من الجنسيات السورية واللبنانية والعراقية.
وأضاف أن "دورية من مديرية المخابرات أوقفت المواطن (ح.ط.) صاحب المركب المستخدم في العملية والمواطنين (خ.ط.) و( أ.ط.) المتورطين فيها".
من جانبها، قالت مصادر إعلامية إن المهاجرين "أغلبهم سوريون" تعرضوا لعملية احتيال من قبل صاحب المركب، الذي وعد بإيصالهم إلى إيطاليا مقابل مبلغ 7000 آلاف دولار أمريكي.
وأشارت المصادر إلى أن المركب الذي انطلق منذ 3 أيام غرق قبالة منتجع سياحي في شكا، ليتم احتجاز المهاجرين في المنتجع للتحقيق.
وبحسب روايات الشهود، فإن صاحب المركب والمتورطين في العملية حاولوا الهروب بعد وصولهم إلى المنتجع، ليتضح أن محاولة الهجرة عبر المركب، ما هي إلا عملية احتيالية مرتبة.
وكان 94 شخصاً لقوا مصرعهم قبالة السواحل السورية في أيلول الماضي، بعد غرق مركب هجرة غير نظامية، كان انطلق بهم من لبنان باتجاه أوروبا، وعلى متنه سوريون ولبنانيون وفلسطينيون.
وتزداد محاولات الهجرة غير النظامية من لبنان باتجاه دول أوروبية، في ظل تدهور معيشي غير مسبوق وارتفاع قياسي بمعدلات الفقر إثر أزمة اقتصادية خانقة تشهدها البلاد منذ عام 2019.
إضافة تعليق جديد