مساع سعودية لإنتاج الطاقة النظيفة
كشف وزير الدولة للشؤون الخارجية في السعودية عادل الجبير، عن أن المملكة تسعى لأن تكون الدولة الأولى في إنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق.
وأوضح الجبير في تصريحات لقناة "الشرق"، أن بلاده تنظر إلى نفسها بأنها دولة مصدرة للطاقة إلى جانب النفط، لافتاً إلى أن العالم في حاجة إلى طاقة، وأنه يجب أن إيجاد موارد غير نفطية.
وقال الجبير: لابد أن نبحث عن طاقة بديلة، نستطيع الاستعانة بها في المستقبل”.
ولفت الجبير إلى وجود حد معين لا تستطيع السعودية تجاوزه في إنتاج النفط، معتبراً أن الوقود الأحفوري سيكون أساسياً على مدى عقود قادمة.
وأضاف الجبير: "ستملأ الطاقة المتجددة الفراغ عندما تزداد احتياجات العالم للطاقة، ولا تستطيع الطاقة الأحفورية تلبيتها”.
وأعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس الخميس، عن إطلاق مبادرة “الشرق الأوسط الأخضر” في نسخته الثانية، ومنتدى “مبادرة السعودية الخضراء”.
وبدأت المملكة العربية السعودية في آذار/ مارس الماضي، في بناء مصنع للهيدروجين الأخضر، وذلك ضمن خطة كبيرة لتصدير الوقود في غضون 4 سنوات تقريباً.
وتخطط المملكة لبيع الهيدروجين الخالي من الكربون، من مشروع تصل قيمته إلى 5 مليارات دولار في منطقة “نيوم” على البحر الأحمر بحلول عام 2026.
وتظل تقنية إنتاج الهيدروجين الأخضر على نطاق واسع أمراً غير مؤكد، لكن من المرتقب أن تصل قيمة السوق إلى 700 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2050.
ومن الممكن أن يتحقق ذلك في حال تمكّنت الشركات المصنّعة من خفض التكاليف.
إضافة تعليق جديد