عشر نصائح إلى مذيعي البرامج التلفزيونية
- أولاً وجوب احترام الضيف بحصر دور المذيع بتوجيه اسئلة للضيف توضيحية أو استفسارية عن معلومات، لا أكثر.
- ثانياً : عدم مقاطعة الضيف مراراً وتكراراً بحيث يعجز عن توصيل فكرته وقد يُصاب بمرض القلب والجلطة.
- ثالثاً: هذه مقابلة وليس حواراً بين جهتين متضادتين. فنجم الحلقة هو الضيف وليس المذيع أو المذيعة، (أي يجب أن تكون المقابلة أسئلة وأجوبة). أيها المذيع إذهب إلى بيتك وافتح محطة يوتيوب أو اكتب مقالة. المشاهد جاء يسمع الضيف ولست أنت النجم. وآخر صرعة هي استضافة المذيع لمذيع مثله رغم وفرة اصحاب الاختصاص.
- رابعاًـ أن تكون الأسئلة مختصرة لا يتعدى كل منها سطراً واحداً، لا أن تكون أطول من الأجوبة.
- خامساً، أن يرتدي المذيع - امرأة أو رجل - ملابس محترمة غير مبتذلة ولا تبرز التعري، بل تدعو إلى احترام عقل المشاهد.
- سادساً، أن يكون نص تقديم المقابلة الذي يتلوه المذيع لا يتعدى الدقيقة الواحدة وليس مدفعية خطابية تطول وتطول إلى بضعة دقائق.
- سابعاً، لا بأس أن يكون المذيع "محامي الشيطان" ولكن لا أن تكون حجة لمقاطعة الضيف مراراً. فمبدأ محامي الشيطان هو إحراج الضيف بأسئلة استطرداية، وليس محاربته عندما لا يرقَ لسياسة المحطة (تحت حجة المذيع محامي الشيطان)، أو مهادنته بل وتلقينه الأجوبة (أسئلة فيها الجواب) عندما يتماشى وسياسة المحطة.
- ثامناً، أن يعد المذيع المقابلة إعداداً جيداً فيكون جاهزاً للمواضيع التي يطرحها. إذ لا تكفي الملابس الجميلة والتسريحة والماكياج. بل يجب قراءة الكتب والمقالات عن المواضيع التي تطرحها الحلقة. ولطالما شاهدنا مذيعين ومذيعات وكأنهم حضروا إلى الاستديو في آخر لحظة لا يعرفون شيئاً في المواضيع ويجهلون بديهيات التاريخ.
- تاسعاً، يجب أن ينظر المذيع في عيني الضيف وأن يصغي إليه جيداً وباهتمام، وهذا من علامات المذيع الناجح والمحترف. ولا يحق للمذيع أن يلتهي بالتلفون أو بأمور أخرى كالحديث مع الكاميرامان أو المخرج فيما الضيف يتكلم.
عاشراً، على المذيع عدم اتخاذ المحطة أو البرنامج الذي يعمل به مطية للانتقال إلى محطة أخرى. هو حرّ أن يغيّر عمله كما يشاء شرط أن لا يستغل منبر هذه المحطة فيكشف في المقابلات أوراقه السياسية التي تلبق لمحطة أخرى تدفع أكثر.
اعداد الدكتور كمال ديب
إضافة تعليق جديد