تأسيس مشفى جديد وشركة لتجارة الأدوية في سوريا
في ظل انقطاع بعض أصناف الأدوية، والارتفاع الكبير في أسعار الأصناف الأخرى، والأجور المرتفعة للمعالجة في المشافي الخاصة، اتجه بعض رجال الأعمال للاستثمار في القطاع الصّحي للحد من الأزمة الطبية التي تعاني منها البلاد.
حيث صادقت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، على تأسيس مشفى جديد لتقديم الخدمات الصحية وشركتين جديدتين لتجارة الأدوية والمستهلكات والمنتجات الطبية.
وصادقت الوزارة على تأسيس “مشفى العموري”، في محافظة حماة، وهو مشفى جراحي سيقدم كافة الخدمات المتعلقة بالعلاج والعمليات الجراحية، وتشتمل وحدات الجراحة على الاختصاصات الرئيسية التالية: جراحة الجهاز الهضمي، جراحة إصابات الحوادث، جراحة المسالك البولية، جراحة الدماغ والأعصاب، وجراحة العظام.
وصادقت أيضاً على تأسيس “شركة بلوسوم بلو بي اند بي” في دمشق، وستعمل في مجال تجارة كافة المعدات والتجهيزات والمستهلكات الطبية والمخبرية، وتقديم خدمات تقانة المعلومات.
وأما “شركة هبة فاما” التي اتخذت من العاصمة السورية دمشق مقراً لها، فهي ستقوم بأعمال استيراد وتصدير وتجارة الأدوية البشرية بكافة أنواعها، واستيراد وتصدير المواد الأولية اللازمة لصناعتها ومتمماتها.
وتعود ملكية المشفى والشركتين الجديدتين بشكل كامل لمستثمرين من الجنسية السورية دون وجود أي تدخل لمستثمرون أو شركات أجنبية.
وكانت الوزارة قد صادقت في وقت سابق على تأسيس “مستشفى البشير الجراحي” في محافظة حماة، وتم تعيينه على أنه مستشفى جراحي سيقوم بتقديم مختلف الخدمات التي لها علاقة بذلك.
ويواجه سوق الدواء في سوريا بشكلٍ مستمر أزمة بارتفاع الأسعار أو غياب بعض أصناف الأدوية مع امتناع بعض المستودعات عن تزويد الصيادلة ببعضها.
الجدير بالذكر أن العديد من المواطنين لجؤوا إلى محال التداوي بالأعشاب أو ما يعرف بـ”الطب العربي” أو “الطب الشعبي”، وذلك ليبدؤوا بمداواة جيوبهم قبل أمراضهم، التي وصلت أسعار أدويتها لأضعاف أسعارها الحقيقية.
إضافة تعليق جديد