انتقادات إسرائيلية لـ "تويتر"

29-11-2022

انتقادات إسرائيلية لـ "تويتر"

شن مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، هجومًا ضد موقع التواصل الاجتماعي تويتر، الذي استحوذ عليه رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، في صفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار.  

واتهم إيمانويل نحشون، الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية، الإدارة الجديدة للموقع بأنها تتبع موقفا متساهلا بشأن خطاب الكراهية، وأن المنصة أصبحت بدون قواعد أخلاقية واضحة، وفقا لموقع "تايمز أوف إسرائيل". 

ونقل الموقع عن نحشون قوله: "تويتر أصبحت تفتقر إلى الاعتدال إزاء التعاطي مع خطاب الكراهية والتطرف ومعاداة السامية على المنصة، في ظل القيادة الجديدة.. إنها تخاطر بأن تصبح مكانا مزعجا للغاية". 

واقتبس الموقع تغريدة نُشرت عبر حساب نحشون على "تويتر" انتقد خلالها عدم وجود قواعد سلوك أو معايير أخلاقية محددة، مستشهدا بتعليق أرسل إليه ينكر وقوع الهولوكوست.  

الموقع نفسه انتقد ماسك، وذكر أنه "دفع 44 مليار دولار لشراء الشركة ثم شرع في طرد أكثر من نصف موظفيها، ودفع الكثيرين إلى الاستقالة، وتسبب في قلق المُعلنين، وأعاد الحسابات المحظورة سابقا، ولا سيما حسابات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب". 

وأضاف الموقع: "جماعات الحقوق المدنية تهاجم ماسك وتقول إنه منذ إتمام عملية الاستحواذ على الموقع ارتفعت وتيرة خطاب الكراهية والخطاب المعادي للسامية".  

وكانت قناة " i24news" الإسرائيلية بالعربية قد أشارت منتصف الشهر الجاري إلى أن 180 منظمة غير حقوقية موالية لإسرائيل وجهت رسالة إلى ماسك، دعته لبذل المزيد من الجهد لمكافحة معاداة السامية على منصة التواصل الاجتماعي. 

ودعت تلك المنظمات إلى ضرورة وسم المنشورات المعادية للسامية على تويتر وإرفاقها بتحذيرات محتملة ورسومات توضيحية. 

واحتل موقع "تويتر" المركز العاشر من حيث أعداد مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في إسرائيل، خلال الربع الأول من العام الجاري، بنسبة 14%، حسب إحصائية لرابطة الإنترنت في إسرائيل.  

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...