دمشق تتبنى قتل زعيم داعش أبو الحسن القرشي
أعلنت دمشق تبنيها قتل زعيم تنظيم داعش "أبو الحسن الهاشمي القرشي"، الذي سبق أن أعلنت واشنطن مقتلة على يد عناصر من الجيش السوري الحر في ريف درعا، جنوب سوريا.
وقال مصدر أمني سوري، الجمعة، إن زعيم تنظيم داعش “أبو الحسن الهاشمي القرشي” الذي أعلن التنظيم مقتله منذ أيام، هو ذاته عبد الرحمن العراقي المعروف باسم “سيف بغداد”، الذي قتل خلال العملية الأمنية التي نفذها الجيش السوري بمساندة المجموعات المحلية والأهلية ضد "داعش" في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي في 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال المصدر لمراسل وكالة الأنباء الحكومية السورية "سانا" إن القرشي” المدعو “سيف بغداد” هو “الأمير العام” لتنظيم داعش في المنطقة الجنوبية، وقد قتل مع كامل أفراد مجموعته إثر استهداف مقره في الحي الشمالي لمدينة جاسم في ريف درعا.
وأضاف المصدر أن القرشي ـ وهو عراقي الجنسية ـ تزعم عمليات تنظيم داعش والإشراف على مد نفوذه باتجاه الأراضي الأردنية والعراقية والسورية، وهو المسؤول الأول عن مخطط عمليات الاغتيال التي كانت تدار في المنطقة الشمالية من محافظة درعا، عبر شبكة يقوم عملها على مبدأ “الفتوى” ضمن ما يشبه “محكمة قصاص” تم إنشاؤها في إحدى مزارع مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي.
وأوضح المصدر أن القرشي كان يدير عمليات الاغتيال من خلال مجموعة قياديين في التنظيم، حيث تمكنت القوى الأمنية بمساندة المجموعات المحلية الرديفة من القضاء على عدد منهم في وقت سابق، ومن بينهم المدعو أبو سالم العراقي، الذي قُتل بعد فراره من مدينة طفس وملاحقته من قبل عناصر القوى الأمنية الذين اشتبكوا معه قبل أن يفجر نفسه.
وكان تنظيم داعش، أعلن في كلمة صوتية للمتحدث باسمه منذ أيام مقتل متزعمه “أبو الحسن الهاشمي القرشي” وتعيين “أبو الحسين الهاشمي القرشي” خلفاً له، دون تحديد المكان أو الزمان أو الجهة المسؤولة عن مقتل متزعمه.
والأربعاء قال الجيش الأمريكي إن الجيش السوري الحر نفذ العملية التي أودت بحياة زعيم تنظيم داعش "أبو الحسن الهاشمي القرشي"، في محافظة درعا السورية، منتصف تشرين الأول/ أكتوبر.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، إن "تنظيم داعش لا يزال يشكل خطرا على المنطقة".
وأضافت: "القيادة المركزية وشركاؤنا ما زالوا يركزون على إلحاق هزيمة دائمة بالتنظيم".
ولم يوضح البيان ظروف مقتل زعيم التنظيم وكيفية تنفيذ العملية.
إضافة تعليق جديد