15 مليون يورو مساعدات أوروبية للسوريين

أعلنت الأمم المتحدة أمس عن مساهمة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 15 مليون يورو لأكثر من نصف مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة الغذائية في جميع أنحاء سورية.

ونقلت وكالة «نورث برس» التابعة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» عن المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز ليناريتش، أن قرار الاتحاد الأوروبي بزيادة دعم المساعدات الغذائية والاحتياجات الأساسية، يأتي استجابةً لارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل قياسي وتأثيرها على حياة ملايين السوريين.

وأشار إلى أنه بعد مرور 12 عاماً تقريباً على «الأزمة السورية»، يعاني واحد من كل اثنين من السوريين من انعدام الأمن الغذائي الأكثر ضعفاً وبحاجة إلى دعمنا الإنساني الثابت.

وتشن دول غربية وإقليمية منذ عام 2011 حرباً إرهابية على سورية استخدمت فيها إرهابيين من كل أرجاء العالم، وأتبعتها بحرب اقتصادية تستهدف الشعب السوري في لقمة عيشه ومستلزماته اليومية الأساسية من وقود وكهرباء ودواء ومواد غذائية أساسية وأثرت بشكل سلبي جداً على كل القطاعات الصناعية والتجارية والتعليمية والصحية في البلاد.

ورحّب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بمساهمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة بقيمة 15 مليون يورو للمساعدة في توسيع نطاق مساعداته للسوريين.

وأشار البرنامج إلى أنه وسّع نطاق مساعداته الغذائية منذ عام 2021، لتصل في المتوسط إلى 5.6 ملايين شخص كل شهر، لكن الاحتياجات والزيادات في الأسعار لا تزال تفوق الموارد.

وأعلن البرنامج في الأول من شباط الماضي عن تلقيه خمسة ملايين دولار أميركي من اليابان، لمساعدة العوائل في سورية، موضحاً أن قيمة التمويل تضمن حصول نحو 170 ألف شخص، بمن في ذلك أسر نازحة، على حصص غذائية لثلاثة أشهر.

واعتبر المدير القطري للبرنامج في سورية، شون أوبراين، أن «الدعم المقدم من اليابان سيضمن حصول العوائل على الطعام، وخاصة الأسر التي أُجبرت على النزوح أكثر من مرة وما زالت تكافح لأجل البقاء».