قريباً.. المتّة عبر الذكية وبمخصصات كافية
“المتة”، مشروب شعبي متعارف عليه بالعديد من الدول وتحديداً في سوريا، فارتشاف جرعات منه يعد طقساً لا ينفك عن جلسات الدراسة أو العمل لدى البعض، خصوصاً أن الاستجمام والتركيز مرتبط بهذا المشروب، لكن في الآونة الأخيرة بات الحصول على علبة من زنة 200 غرام تحتاج إلى “بقرة جحا”.
والأمر لا يقتصر على ارتفاع ثمن علبة “المتّة”، وإنما يصل إلى فقدانها في الأسواق وصعوبة الحصول عليها، وهو ما أدى إلى حدوث ضجيج إلكتروني كبير بين الأوساط السورية، انتقل على شكل طوابير أمام عربات البيع المباشر للمادة في محافظتي طرطوس وحماة.
كما بلغ سعر علبة “المتّة” زنة 500 غرام إلى نحو 15500 في السوق السوداء، ما دفع الموزع الرئيسي للتوزيع بشكل مباشر للمواطنين في مصياف وسلمية بسعر 10800 ليرة للعلبة.
وزير التجارة الداخلية عمرو سالم، كشف لـ”كيو ستريت” سبب انقطاع مادة “المتّة”، مبيّناً أنه يتعلق بالتقنين الكهربائي، حيث لم تتمكن الوزارة من تأمين خط معفى من التقنين الكهربائي للمعمل الذي يعتمد في إنتاجه على الكهرباء، مشيراً إلى وجود وعود من وزير الكهرباء بتأمين خطوط معفاة من التقنين لمعمل “المتّة” لعودة عجلة الإنتاج بشكل كامل.
وأضاف سالم أنه تم التواصل مع صاحب المعمل من أجل استجرار نسبة من إنتاج “المتّة” لصالح السورية للتجارة بهامش ربح 2%، وإدراجها ضمن “الذكية” بمخصصات كافية، لمنع المتاجرة بها، ولوصولها إلى مستحقيها، مشيراً إلى أن أكثر المحافظات المستهلكة لهذا المشروب الشعبي هي طرطوس واللاذقية وحمص.
إضافة تعليق جديد