عائلة سورية لاجئة ترث عشرات الملايين في ألمانيا
فاجأت سيدة ألمانية مسنة عائلة سورية لاجئة من ريف إدلب، عندما تركت لهم جميع أموالها والتي تقدر بعشرات الملايين من اليوروهات إضافة الى وصية صغيرة وذلك جزاء ما قدموه لها من مساعدة ورعاية واهتمام أثناء فترة مرضها واحتضارها.
وفي مقطع مصور له، روى المحامي السوري “محمد كاظم الهنداوي” قصة العائلة السورية اللاجئة المؤلفة من 5 أشخاص (أب وأم وبنتين وطفل صغير) والتي تركت لهم صاحبة البيت الذي يقطنونه في وصيتها القانونية مبلغاً ضخماً يقدر ب40 مليون يورو، قبل أن تغادر الحياة في المشفى نتيجة مرض عضال.
وأشار المحامي الهنداوي إلى أن الحادثة وقعت في إحدى القرى بمقاطعة بايرن عندما قامت سيدة ألمانية وحيدة بتأجير الطابق الثاني من بيتها لعائلة سورية لاجئة من محافظة إدلب، مؤكدا أنها قامت باستقبالهم والإشراف عليهم في جميع شؤون حياتهم كما ساعدتهم بشكل كبير في الدوائر الحكومية والاقامة وحتى التعليم واختيار المدارس لأطفالهم.
وقدمت العائلة السورية كرداً للجميل الإهتمام بهذه المسنة على جميع الأصعدة بعد تعرضها لوعكة صحية ساء بها الحال الى درجة الإنهيار، وبدأت العائلة السورية باصطحابها الى المستشفيات ومنحها العلاج اللازم والإهتمام بها ليلاً نهاراً.
واستيقظت العائلة السورية على وفاة هذه المسنة، حيث حزن جميع أفراد العائلة الى درجة البكاء لأنها كانت إمرأة نبيلة معهم بالتزامن مع اعتيادهم عليها واعتبارها من أحد أفراد العائلة الأساسيين، وبعد القيام بإجراءات الجنازة ودفن المسنة الألمانية، قام المحامي المختص والمشرف على أملاك هذه السيدة بمطالبة جميع المستأجرين بالإيجارات من خلال ارسال رسائل نصية لتوصي المسنة الالمانية بكل أموالها للعائلة السورية في حيث قدرت بـ 40 مليون يورو،
إضافة تعليق جديد