مقتل ثلاثة قطريين في تركيا ومناطق خارجة عن سيطرة الدولة شمال سورية

أعلن «الهلال الأحمر القطري» أمس، مقتل 3 من «موظفيه» في جنوب تركيا ومناطق في شمال سورية خارجة عن سيطرة الدولة وتخضع لنفوذ قوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها نتيجة الزلزال الذي ضرب الدولتين الجارتين.

وقال «الهلال الأحمر القطري» بتغريده في حسابه على «تويتر»: فقد الهلال الأحمر القطري في الشمال السوري وجنوب تركيا 3 من موظفيه العاملين بالميدان، كما فقد عدداً من موظفيه عوائلهم نتيجة الزلزال المدمر، وذلك وفق ما نقل الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم».

وفجر أول من أمس ضرب زلزال بلغت شدته 7,7 درجات على مقياس ريختر سورية مصدره تركيا مخلفا آلاف الضحايا بين وفيات ومصابين ومتسببا بدمار واسع وتصدعات في أبنية وفقدان العشرات تحت الأنقاض، وطالت أضراره محافظات حلب واللاذقية وحماة وإدلب وطرطوس.

بالتزامن، أعلنت الحكومة القطرية تخصيص 10 آلاف منزل متنقل سيتم إرسالها إلى المناطق المتضررة من كارثة الزلزال في تركيا وسورية.

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان مقتضب أوردته وكالة أنباء «الأناضول» التركية الرسمية: «في إطار الجهود القطرية المتواصلة للمساهمة في إغاثة المتضررين من كارثة الزلزال في سورية وتركيا، خصصت دولة قطر 10 آلاف منزل متنقل سيتم إرسالها إلى المناطق المتضررة».

وأول من أمس، أصدرت مشيخة قطر تعليمات بتدشين «جسر جوي» إلى تركيا يحمل فريقا من «مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية» التابعة لقوة الأمن الداخلي «لخويا» مجهز بآليات متخصصة بعمليات البحث والإنقاذ، إضافة إلى مستشفى ميداني ومساعدات إغاثية وخيم ومستلزمات شتوية.

وسبق أن أبدت قطر تأييدها لخطط إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرامية إلى إحداث تغيير ديموغرافي في شمال سورية، وأعلنت عن مخطط لبناء 116 شقة سكنية في شمال سورية لإيواء الفصائل المسلحة الموالية لتركيا التي تنتشر هناك، حيث أعلن حينها «الهلال الأحمر القطري» بدء المرحلة الأولى من بناء ما سماه «مدينة الهلال السكنية»، مشيراً إلى أن الدعم مقدم من صندوق قطر للتنمية.