وصول 3 طائرات مساعدات من أوروبا إلى مطار دمشق
استمر وصول المساعدات المقدمة إلى سوريا، وسجلت المطارات السورية الثلاثة في دمشق واللاذقية وحلب هبوط 17 طائرة مقدمة تسعة منها من الإمارات وثلاث عراقية ومثلها من ليبيا واثنتان روسيتان، حملت مئات الأطنان من المساعدات، ليصل بذلك عدد طائرات المساعدات الواصلة إلى البلاد منذ وقوع كارثة الزلزال حتى مساء أمس 167 طائرة.
هبوط طائرات المساعدات تزامن مع دخول المزيد من الشاحنات والقوافل المحملة أيضاً بالمساعدات للمتضررين، وسجلت الحدود السورية- اللبنانية دخول أول قافلة مساعدات برية مقدمة من الاتحاد الأوروبي، تسلمها الهلال الأحمر أمس، فيما لم تهدأ الشاحنات العراقية العابرة للحدود عن تقديم ما يحتاجه السوريون.
كما دخلت أمس قافلة مساعدات عراقية تتكون من 100 شاحنة وآلية عبر معبر البوكمال تحمل مواد إغاثية وغذائية وأدوية ومحروقات وسيارات إسعاف.
وفي السياق وصلت أمس 9 طائرات إماراتية إلى مطارات اللاذقية ودمشق وحلب، محملة بالمساعدات، كذلك وصلت شاحنتان محملتان بـ51 طناً من التمور إلى معبر نصيب الحدودي مقدمة من دولة الإمارات لتوزيعها في المحافظات المتضررة من الزلزال، في حين تسلمت الأمانة السورية للتنمية 18 طناً من الأدوية مقدمة من شركة الجديد للصناعات الدوائية في الأردن عبر معبر نصيب الحدودي.
إلى ذلك أكد رئيس الهلال الأحمر العربي السوري خالد في تصريحات صحفية وصول ثلاث طائرات مساعدات قادمة من أوروبا مباشرة إلى مطار دمشق الدولي وهي طائرة من النرويج، وأخرى من الدانمارك، والأهم طائرة ستأتي إلى سوريا مقدمة هدية من الشعب الألماني عن طريق الصليب الأحمر الألماني إلى الهلال الأحمر العربي السوري وستحط في دمشق في القريب العاجل.
وحول آلية توزيع المساعدات الإنسانية قال حبوباتي: المحافظون هم رؤساء لجان الإغاثة في مناطقهم ولديهم قوائم بأسماء المتضررين ومن خلال هذه القوائم يقوم الهلال الأحمر وغيره من الجمعيات بتوزيع المساعدات.
في الأثناء ناشدت منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي تخصيص 84.5 مليون دولار لتقديم مساعدة عاجلة للمتضررين من جراء الزلزال في سورية وتركيا، وقالت في بيان لها: إن ذلك يشمل توريدات الأدوية المهمة والمستلزمات الطبية، إضافة إلى إطلاق شبكة لفرق الإسعاف لتقديم الخدمات الطبية الأساسية والمواد لمعالجة المصابين.
إضافة تعليق جديد