مدير صحة حلب: الأزمات القلبية جراء الزلزال الأخير مرعبة 

كشف مدير صحة حلب الدكتور زياد حاج طه لبرنامج “المختار”عن “رصد العديد من الحالات الشديدة من الخوف والهلع بالمشافي الخاصة والعامة، إضافة إلى حالات انهيار عصبي وكسور وجروح وحوادث سير سببها الفوضى”.

وقال مدير صحة حلب: “الأطباء استجابوا فوراً للحالات التي وردت للمشافي، و9 منها فقط تم تبريدها إلى اليوم التالي لإجراء جراحات غير عاجلة لها”.

وذكر “حاج طه” أن “30 شخصاً راجعوا المشافي صباح الثلاثاء بسبب الكسور البسيطة التي ظهرت بشكل متأخر بسبب حادثة الهزة يوم الاثنين”.

ووصف مدير صحة حلب تأثر البعض بالزلزال “بالمشهد المرعب، حيث وصلت حالتا أزمة قلبية، أحدهما توفي في المنزل فوراً، والحالة الثانية احتشاء عضلة قلبية تم تحويله لمشفى الباسل لتلقي العلاج حالياً”.

وأضاف “حاج طه” في حديثه عن الإصابات أنه “وصلت حالات أعراض آلام بطنية وغثيان بسبب الخوف، وإصابة طفل واحد وقع عليه حجر من مدخل البناء وهو يخرج منه”.

وقال “حاج طه”: لدينا فريق داخلي وفريق دعم نفسي متواجد بالمشفى لمنج مهدئات الأعصاب، ولم يقيم أحد بالمشفى من هذه الحالات”.

وبيّن” حاج طه” أنه “يوجد غرفة عمليات بالمحافظة يعمل بها متطوعين ويقومون بجولات بالأحياء لتشخيص أي متصدع، ويتم إخبار السكان واللجان المسؤولة”.

وختم مدير صحة حلب حديثه: “نحن على تواصل دائم مع مراكز الإيواء، والمتابعة تجري بشكل دقيق من المحافظة ومجلس المدينة”. 

يذكر أنه وقعت هزة أرضية في تركيا وسوريا بشدة 6.3 بلواء الاسكندرون عند الساعة 20:04 من مساء الاثنين، أدت إلى انهيار مباني في محافظة حلب، حيث انهار مبنى بشكل كامل بالإضافة إلى انهيار جزئي في مبنى آخر بحي بستان الباشا، وتم إخلاؤها من السكان بعد حدوث زلزال 6 شباط، وانهيار مبنى خال من السكان مؤلف من طابقين في حي الصاخور في منطقة صحاري.