حـمـاس تعلن من دمشق عن عودة العلاقات مع سوريا إلى سابق عهدها

قال نائب رئيس حركة “حماس”، خليل الحية، يوم السبت، أنّ :”وجود وفد من الحركة في دمشق اليوم يدل على أن العلاقات مع الحكومة السورية عادت إلى سابق عهدها، وهي في سياقها الصحيح الذي يتركز على دعم الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه بشتّى الوسائل”.

وكشف “الحيّة” في تصريح لصحيفة الأخبار اللبنانية، عن “عدة زيارات غير معلَنة أجرتها وفود من الحركة إلى العاصمة السورية في الآونة الماضية، منذ الاجتماع الرسمي الأخير مع الرئيس بشار الأسد، حيث ساهمت هذه الزيارات في تقريب وجهات النظر بين الجانبَين”، حسب تعبيره.

ولفت “الحية” إلى أن “الوفد قدّم واجب العزاء للإخوة السوريين بضحايا كارثة الزلزال الذي ضرب المنطقة أخيراً”، وشدد على “ضرورة حشد المجتمع الدولي طاقاته لإغاثة متضرّري الزلزال في سوريا”.

وضمّ الوفد عضو مكتب الحركة السياسي، أسامة حمدان، الذي مثّلها لأعوام طويلة في سوريا، قبل اندلاع الحرب فيها وانسحاب “حماس” منها واتخاذها موقفاً معادياً للحكومة السورية.

وكان الرئيس بشار الأسد استقبل في شهر تشرين الأول الماضي، قادة الفصائل الفلسطينية برئاسة “الحية”، و أمين عام حركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة وأمين عام “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، والسفير الفلسطيني في سوريا.

ويشار إلى أن حركة “حماس” أعلنت في شهر ايلول من العام الفائت رسمياً في بيان رسمي لها عن استئناف علاقاتها مع دمشق، ومضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع سوريا، وذلك بعد 10 سنوات من التوتر العلاقات بين الجانبين.