سورية الأولى عربياً من حيث استهلاك الفرد لزيت الزيتون
كشفت إحصاءات "المجلس الدولي للزيتون" لموسم عام 2022، أن استهلاك الفرد من زيت الزيتون في سورية هو الأعلى عربياً والرابع عالميا بـ4.6 لترات سنويا، يليها المغرب بـ4.4 لترات، ثم لبنان بـ2.9 لتر، وحلت تونس رابعة بـ2.6 لتر، فليبيا خامسة بـ2.5 لتر.
في حين تصدرت تونس دول المنطقة العربية في إنتاج زيت الزيتون. وبحسب إحصاءات المحلس، فإن و أشار التقرير إلى أن “الجزائر تصدرت الدول العربية في تناول الفرد للزيتون، كما تتقدم تونس الدول العربية بفارق كبير في مجال تصدير زيت الزيتون للأسواق العالمية”.
وفيما يتعلق بكميات الإنتاج، تصدرت تونس دول المنطقة العربية في إنتاج زيت الزيتون، وبلغ محصوله الموسم الماضي أكثر من 261 مليون لتر (المرتبة الثالثة عالمياً)، وجاء المغرب في المرتبة الثانية بمحصول قُدّر بـ217 مليون لتر (الخامسة عالمياً).
وحلت سورية ثالثة على الصعيد العربي، وناهز محصولها نحو 115 مليون لتر، في المرتبة السابعة عالمياً في مجال إنتاج زيت الزيتون و الجزائر الرابعة عربياً بإنتاج قُدر بأكثر من 99.1 مليون لتر، واحتلت مصر المرتبة الخامسة بإنتاج قدر بـ21.7 مليون لتر الموسم الماضي.
يشار إلى أن المجلس الدولي للزيتون هو منظمة حكومية دولية تضم 44 دولة تستحوذ على 98% من الإنتاج العالمي من زيت الزيتون. يذكر أن إنتاج محصول الزيتون لموسم 2022، وفقاً لأرقام مكتب الزيتون في وزارة الزراعة قدّر بحوالي 820 ألف طن مقارنةً بالموسم الماضي الذي لم يتجاوز 560317 طن.
وبحسبة بسيطة لتكلفة استهلاك الفرد في سورية من زيت الزيتون، فإن تكلفة استهلاك الفرد الواحد تبلغ ما يقارب 120 ألف ليرة، وتبلغ تكلفة استهلاك عائلة مكونة من خمسة أشخاص 600 ألف ليرة، وهو ما يعادل مجموع 4 رواتب لموظف حكومي دون أي حسومات منه.
ومع هذا الإرتفاع غير المسبوق في أسعار زيت الزيتون، توجهت الغالبية العظمى من سكان المحافظات السورية للإستعاضة عنه بزيت دوار الشمس البالغ سعر لتره حالياً نحو 15 ألف ليرة، وخلطه مع كميات قليلة من زيت الزيتون الذي بات حكراً على فئة قليلة من الميسورين مادياً.
الخبر
إضافة تعليق جديد