انخفاض أسعار الفروج

“أسعار الفروج انخفضت، لكنها ما زالت مرتفعة على السوريين مقارنة بالرواتب”، هكذا كان رد أحد الذين قابلتهم  وسألتهم عن أسعار الفروج بعد انخفاضها في الأسواق.

سوري آخر قال إن “الأسعار هكذا مناسبة وأفضل مما كانت بكثير”.

بينما علقت إمرأة بالقول إن “الأسعار لم تنخفض إلا في النشرة فقط، بينما المحلات ما زالت تتحكم بالاسعار كل حسب مزاجه”.

” تواصلنا مع عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حدّاد، لسؤاله عن سبب انخفاض أسعار الفروج في الأسواق، ما المتوقع للفترة المقبلة؟

حدّاد أوضح أن انخفاض أسعار الفروج هو “بسبب زيادة العرض من المادة، وضعف القوة الشرائية لدى السوريين”، سيما أن “الجيوب باتت شبه خاوية بعد مصاريف رمضان والعيد”.

وأكد حدّاد أن الإنتاج زاد قليلاً في الوقت الحالي بعد ازدياد الطلب في رمضان.

مضيفاً أن بيع الفروج بهذا السعر (بين 13 – 14) ألف، يعتبر خسارة للمربي، “فالبيع يجب أن يكون من أرض المدجنة بحدود 15 – 16 ألف حتى يُحّصل المزارع رأس ماله فقط”.

عضو لجنة مربي الدواجن توّقع عدم انخفاض السعر أكثر من ذلك، مشيراً إلى أن المربي لايستطيع تحّمل الخسارة أكثر، “قبلاً كان المربي يمتلك رأس مال ويستطيع أن يتحمل الخسارة لفترة معينة، أما الآن فمعظم المربون مديونون ولا يملكون رأس مال”.

إضافة إلى أن الآن وقت فحوصات و حركة السوق في حالة جمود نوعاً ما، “أما الأشهر المقبلة فيبدأ الموسم السياحي، وعندها من المتّوقع أن يزداد الاستهلاك، وبالتالي تزداد الأسعار”.

ولدى سؤاله عن قطاع البيض علّق حدّاد، “يعتبر خاسراً ويأتي برأس ماله فقط، ونتيجة ارتفاع سعر الصرف قبل فترة، ارتفع سعر الصويا والدرة.. طن الصويا ارتفع حوالي 2 مليون ليرة، والدرة ارتفع حوالي مليون ليرة”.

حدّاد طالب في الختام بأن يتم معاملة المداجن في ريف دمشق كغيرها أسوة ببقية المداجن في المحافظات الأخرى، أي أن يكون “سعر المازوت على تسعيرة العمل الزراعي (700) ليرة سورية، وليس (5400) ل.س، لافتاً إلى أنه “يجب أن يكون تساو في المحافظات من حيث الأسعار”.

كيو بزنس