انخفاض كميات ”الجبس“ الموردة بنسبة 60%
مع قدوم فصل الصيف يجد عشاق الفواكه ضالتهم في فاكهة البطيخ أو الجبس أو الدبشي وذلك للاستمتاع بمذاقها وفوائدها الغذائية في ظل وفرة إنتاجها، إلا أن الأسواق في الأيام الماضية شهدت فقداناً لهذه الفاكهة وارتفاعاً كبيراً في أسعارها إن وجدت.
وخلال جولة على عدد من أسواق مدينة دمشق لاحظنا عدم توافر فاكهة الجبس، ولدى السؤال عن الأسباب تبين بأن كيلو ”الجبس“ الأخضر سجل 1800 ليرة بعد أن كان ما بين 800 إلى 1000 ليرة.
أسعار البطيخ تغيرت بين ليلة وضحاها بهذه العبارة أوضح عدد من المواطنين بأنهم استبعدوا كافة أصناف الفواكه عن منازلهم بسبب ارتفاع سعرها بشكل غير مفهوم.
فيما أكد عدد من أصحاب محال بيع الخضر بأنهم لم يقدموا على شراء البطيخ بسبب ارتفاع سعره، موضحين بأن الجبسة الواحدة وزن 10 كغ يصل سعرها إلى 18 ألف ليرة فيما يصل سعر الجبسة كبيرة إلى 30 ألفاً، وبالتالي المواطن ليس لديه القدرة على شرائها.
عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق أسامة قزيز، أكد بأن ارتفاع أسعار ”الجبس“ الأخضر يعود لانخفاض الكميات الواردة إلى سوق الهال بنسبة 60 بالمئة، عازياً سبب ذلك إلى الارتفاع في درجات الحرارة التي أدت إلى إتلاف البعض منها وانخفاض جودتها في أراضي الفلاحين، إضافة إلى تصدير كميات كبيرة منها إلى دول الخليج والعراق.
وأوضح قزيز بأن الحركة الشرائية في سوق الهال ضعيفة نتيجة ارتفاع سعرها، بالإضافة لارتفاع أجور النقل من درعا والسويداء، حيث وصلت أجور النقل لسيارة محملة 4 أطنان ما بين المحافظتين إلى 700 ألف ليرة، وهذا ما أثر على ارتفاع الأسعار.
وتابع قزيز: سعر ”الجبس“ في سوق الهال ما بين 1200 إلى 1400 وهذه الأسعار جملة ومبيعها بالمفرق يزيد على كل كغ ما بين 400 إلى 500 ليرة حسب كل منطقة.
غلوبال
إضافة تعليق جديد