عناصر الإطفاء بحماة يطالبون بمعاملتهم كعمال النظافة
طالب عناصر الإطفاء في محافظة حماة بتحسين ظروفهم المعيشية، من خلال زيادة تعويضاتهم وحوافزهم، وبما يجعلهم يتمسكون بعملهم بدلاً من تفكيرهم بتركه ليجدوا عملاً يدر عليهم دخلاً مناسباً يمكنهم من العيش الكريم.
وبيَّنَ العديد منهم أنهم يعملون في ظروف صعبة جداً، ويتعرضون لمخاطر كبيرة، كما حصل مؤخراً أثناء إخمادهم النيران التي اشتعلت بصهاريج النفط على طريق سلمية الرقة، حيث تعرضوا لإطلاق النار من الدواعش، ولكن رغم ذلك فرواتبهم ضعيفة جداً وحوافزهم نحو 300 ليرة فقط!
ويرى رئيس فوج إطفاء حماة العميد ثائر الحسن، أنه من الضروري في هذه الظروف الصعبة، النظر إلى عناصر الإطفاء الذين يعملون في خطر دائم، وعلى مدار 24 ساعة، ويتقاضون طبيعة عمل 300 ليرة فقط، وهو ما أدى إلى شبه إفراغ هذا المرفق من الكادر البشري المدرب والخبير.
وأوضح أن عناصر الإطفاء بحماة كنظرائهم ببقية المحافظات، يطالبون بمعاملتهم أسوة بعمال النظافة العامة الذين تصل طبيعة عملهم حتى 100 %، وبالمعالجين الفيزيائيين الذين يتقاضون 75 %.
وأكد عناصر الإطفاء بأن هناك مشروع مرسوم تحديث وحدات الإطفاء، ولكنه نائم في أدراج وزارة الإدارة المحلية منذ أكثر من 5 سنوات ولم يفرج عنه حتى الآن.
وأن آخر مرسوم نظم عمل وحدات الإطفاء كان بالعام 1965.
إضافة تعليق جديد