انتهاء التحقيق في ملف الفساد في تكامل حلب
انتهت التحقيقات مع مدير فرع تكامل السابق في حلب على خلفية حالات فساد وغش ، وذكر مصدر اطلع على نتائج التحقيقات أن الكازيات المتورطة في الفساد مع مدير فرع تكامل في حلب، هي :كازية ال”ج ” المبلغ المترتب نتيجة الفساد هو ملياري ليرة سورية، كازية ال”ز” المبلغ المترتب نتيجة الفساد هو300 مليون ليرة سورية ، كازية ال”ش ” المبلغ المترتب نتيجة الفساد هو مليار ليرة سورية، كازية ال”ش ” المبلغ المترتب نتيجة الفساد هو 19مليار ليرة سورية، كازية ال”أ ” المبلغ المترتب نتيجة الفساد هو 21 مليار ليرة سورية، وترتب على مدير فرع تكامل بحلب المتورط الرئيسي في القضية مبلغ 100 مليون ليرة سورية .
وحسب ما قاله المصدر بخبره أن مسلسل فساد المحروقات في مدينة حلب إلى رتبة كاد يرتقي “المكسيكي”، حيث لا تكاد تخلو فترة دون أن تدوي فضيحة جديدة ،وإذا أخذنا قواسم مشتركة لهذه الفضائح، نجد هناك قاسمين مشتركين أساسيين متوفرين دائما في كل فضيحة، القاسم الأول هو ارتباطها بمسؤول نافذ يكون شريكاً فيها، والقاسم الآخر هو أن الكشف عنها يتم من دمشق، وسط غياب كامل لمسؤولي المحافظة.
وفي عدد من الأحيان كان المسؤول المتورط في الفساد، عضوا في مجلس المحافظة، ما يزيد الطين بلة، والسؤال أكثر عما يجري في عاصمة الاقتصاد السوري، وأين مسؤوليها؟.
وقد تم نشر سابقاً عدة قضايا فساد في حلب ومن بينها هذه القضية إذ نقل حينها عن مصدر أن أحد الموقوفين هو “مدير عدة كازيات يعمل لصالح أحد المتنفذين المعروفين في مدينة حلب، والذي ترتبط قريبته بلجنة محروقات مدينة حلب” ، متوقعاً أن “السرقات ربما تتجاوز المليارات، نظراً للفترة الطويلة التي كانت السرقات تتم فيها، وارتفاع أسعار المحروقات في مدينة حلب بشكل خاص”.
وشرح المصدر أنه كان “التلاعب بدأ منذ إصدار البطاقة الذكية، وحتى تاريخ إقرار نظام الرسائل، للسيارات الخاصة والعامة العاملة على المازوت” ، وأكمل المصدر أن “أي صاحب السيارة كان يدخل إلى محطة الوقود دون أن يعرف إذا كان لديه مخصصات، أم لا، بسبب غياب نظام الرسائل، ليخبره موظف الكازية أنه لا يوجد”.
وتابع” بالتوازي مع ذلك يكون صاحب الكازية قد اتفق مسبقاً مع مدير تكامل على قطع البطاقات من تكامل نفسها دون علم صاحب السيارة” .
وأضاف المصدر” كانت هذه العملية تتم بين مسؤول تكامل وعدد من الكازيات، وتشمل ألاف البطاقات، التي كان اصحاب الكازيات يجمعون فيها مادة المازوت لبيعها لاحقاً في السوق السوداء أو أصحاب مولدات الأمبير”.
الخبر
إضافة تعليق جديد