عاملة نظافة تنتحل صفة طبيبة تجميل وتجري عشرات العمليات في الاردن

شهدت إحدى العيادات الطبية في الأردن حادثة مؤلمة حيث تورطت فتاة من جنسية عربية، كانت تعمل في مجال النظافة، في الاستنزاف في أجواء الطب وتنصيب نفسها كطبيبة مختصة في تجميل الجلد. تبنت هذه الفتاة هوية طبيبة وأجرت العديد من عمليات التجميل في إحدى العيادات الخاصة. هذا الأمر جاء في ظل انتشار الإقبال على العمليات التجميلية بين الشباب والفتيات في المملكة.

قام موقع “التاج الاخباري” بتداول هذا الخبر ونقل عن مصدر مطلع أن الفتاة المعنية زعمت أنها استشارية تجميل متخصصة وأجرت جراحات تجميلية برغم عدم حيازتها على الشهادة اللازمة. كانت الفتاة تعمل كعاملة نظافة وتمكنت بسبب بعض العلاقات من دخول مجال التجميل وتنفيذ عمليات تجميلية للراغبين، مستغلة شهرتها على منصات التواصل الاجتماعي حيث تملك حوالي 320 ألف متابع على حسابها الشخصي على “إنستغرام”. قامت الفتاة بتقديم عمليات تجميلية بأسعار منخفضة جداً لجذب الراغبين، ما دفع شركات كبيرة في مجال التجميل لدعوتها للمشاركة في مؤتمراتها والتعاون معها باعتبارها “استشارية تجميل”.

وقعت حالة مؤلمة بعد أحدى العمليات التجميلية التي أجرتها لسيدة، حيث تعرضت المرأة لالتهابات وتشوهات في منطقة الوجه ووصلت حالتها إلى حد الإفراز “ديدان” من وجهها. هذا الحادث دفعها لرفع دعوى قضائية ضد الفتاة المدعية بأنها طبيبة استشارية.

جرى مؤخراً إعلان وزارة الصحة الأردنية ضرورة وجود طبيب مؤهل يقوم بإجراء العمليات التجميلية في كل عيادة، حيث انتشرت مظاهر تأجير العيادات الطبية لأشخاص غير مؤهلين لتنفيذ هذه العمليات أو تقديم الاستشارات.

وكالات